البدء بتنفيذ خطة زيارة الأربعين في أربع محافظات
أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأربعاء، عن البدء بتنفيذ خطة زيارة الأربعين في أربع محافظات.
وذكر قائد عمليات الفرات الأوسط بالحشد الشعبي اللواء علي الحمداني في بيان، أنَّ "الألوية المنضوية تحت أمرة القيادة، بدأت بتنفيذ مفردات الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة الأربعين في محافظات الفرات الأوسط (الديوانية، النجف الأشرف، بابل، وكربلاء المقدسة)".
وأضاف الحمداني ، أن "زيارة الأربعين تعد إحدى أهم المناسبات الدينية للمسلمين الشيعة، ويحرص الملايين منهم على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء المقدسة مشيا على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم".
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأربعاء، وصول وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري إلى محافظة كربلاء المقدسة.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، أنَّ "وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري وصلا اليوم إلى محافظة كربلاء المقدسة، بعد زيارتهما لمحافظة النجف الاشرف".
وأضاف البيان أن "ذلك جاء لمناقشة تنفيذ خطة زيارة الاربعينية ومتابعة الجهد الاستخباراتي".
وفي ذات السياق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء، وصول وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري إلى محافظة النجف الأشرف.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، أنَّ "وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري وصلا اليوم إلى محافظة النجف الأشرف".
وأضاف أن "ذلك جاء للاشراف على خطة الزيارة الأربعينية وتفقد القطعات والاطلاع على تنفيذ الخطة الامنية الخاصة بالزيارة واستطلاع وتأمين كافة المتطلبات".
وأكد الشمري وفقاً للبيان أنه "تم تأمين جميع المتطلبات الخاصة بالزيارة من تعزيز قوات عسكرية وجهد استخباري".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، مخرجات الاجتماع الخاص بالزيارة الأربعينية، وفيما أكد أنها ستعزز بجهود خدمية ساندة من عدة وزارات، شدد على عدم السماح بأي سلوك يعكر صفو الزيارة.
وقال الغانمي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "عقدنا اجتماعاً خاصاً بتحضيرات زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) لتعشيق الخطة الخدمية مع الخطة الأمنية الخاصة بالمناسبة، بحضور جميع الوزارات والجهات المعنية".
وأضاف، أنه "من المعروف للجميع أن لا نجاح للخطة الأمنية دون أن تكون هنالك خطة خدمية ساندة والتي تشمل جهد وزارات الكهرباء والنقل والبلديات والنفط".
وتابع، "ناقشنا المحاور الرئيسة الخاصة بالجهود الامنية والخدمية ولن نسمح بأي سلوك ينعكس سلباً على تفاصيل الزيارة التي تسير بانسيابية عالية جداً لأنها أكبر مناسبة مليونية في كل العالم".
ولفت، إلى "توزيع الجهد على كل المحاور"، مبيناً أنه "مع بدء القطوعات سيكون هنالك تنسيق كبير بين المفاصل الخدمية في إنذار مسبق".
وأشار إلى أن "الاجتماع ناقش أيضاً عمل المنافذ الحدودية وطرق مسير الزائرين المؤدية إلى كربلاء المقدسة، وأيضاً وصول الزائرين عبر المنافذ الجوية وتم إحكام النهايات السائبة وتحديد المسؤوليات".
ونبه، بأن "هذا الاجتماع والمؤتمر لن يكون المؤتمر التنسيقي النهائي بل ستكون هنالك مؤتمرات لاحقة".
