القضاء العراقي يحقق بـ29 قضية مرفوعة ضد رئيس حزب الجماهير
يحقق القضاء العراقي، بـ29 قضية مرفوعة ضد رئيس حزب الجماهير النائب أحمد الجبوري (أبو مازن).
وأبلغت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز، اليوم الأربعاء، أن "هيئة النزاهة الاتحادية قامت بإحالة 29 قضية جزائية إلى القضاء العراقي، بعد أن أتمت خطواتها التحقيقية الأصولية فيها".
وبينت ان "هناك 6 قضايا أخرى بحق (أبو مازن)، ما زال التحقيق بها جارياً، فيما أحالت هيئة النزاهة 5 قضايا مختلفة بحقه إلى محكمة الموضوع".
ووفقاً للمصادر فإن "القضاء أغلق التحقيق بـ18 قضية بحق الجبوري (ابو مازن)".
وكانت هيئة النزاهة، اعلنت يوم 24 تشرين الثاني 2019، صدور أمر قبضٍ بحقِّ أحمد الجبوري "أبو مازن"، على خلفيَّة قضيَّةٍ حققت فيها وأحالتها إلى القضاء، مبينةً أن المتهم ارتكب مخالفاتٍ خلال مدة تسنمه منصب محافظ صلاح الدين.
كما أعلنت الهيئة، عن صدور أمر استقدامٍ بحق "أبو مازن" على خلفيَّة صرف مبالغ لغير الأغراض المخصصة لها خلال مدَّة تسنمه منصب المحافظ.
أخبار أخرى..
بارزاني: مصدر الأزمة السياسية في العراق يعود إلى عدم التزام بغداد بالدستور
أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، أنه لا مانع من إجراء انتخابات مبكرة في العراق شريطة تهيئة أرضية سياسية وقانونية لها.
جاء ذلك خلال لقائه في منتجع صلاح الدين باربرا ليف مساعدة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لشُؤُون الشرق الأوسط والوفد المرافق لها المؤلف من سفيرة امريكا لدى العراق إلينا رومانوسكي، والقنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان ايرفن هيكس جونير .
وخلال اللقاء نقلت مساعدة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لشُؤُون الشرق الأوسط تحيات الرئيس بايدن إلى الزعيم بارزاني، مشيرة إلى أن الرئيس بايدن ينظر إلى إقليم كوردستان بأهمية بالغة، وأن الإقليم يعد من أولويات السياسة الخارجية للبلاد، مؤكدة أن سيادة واستقرار إقليم كوردستان والعراق هي أساس الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي جانب آخر من حديثها، أكدت أن بلادها قلقة جدا على العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وأعربت عن تقديرها لدور الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في معالجة الخلافات وفق مبادئ الدستور، داعية إياه إلى أن يؤدي دورا أكبر بحكمته ونفوذه في معالجة المشاكل وإنهاء الانسداد السياسي في العراق.
وفي اللقاء ذاته رحب الزعيم بارزاني بالوفد الضيف، واعرب عن تحياته وتقديره للرئيس بايدن، كما قدّم إيجازا عن الوضع السياسي في العراق والأسباب المؤدية الى الانسداد الحاصل، مؤكدا أن مصدر المشاكل والأزمة السياسية في العراق يعود إلى عدم التزام بغداد بالدستور، وغياب مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في العملية السياسية، وعدم احترام نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية.
وأكد بارزاني انه يتعين حل الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد ضمن إطار الدستور، وأن أي إتفاق يحصل في هذا الإطار يجب أن يكون على هذا الأساس وأن يتم العمل عليه بشكل واضح وجاد، ولا ينبغي لأي طرف أن يحاول محو الآخر، ويجب إحترام الدستور.
وفيما يتعلق بفكرة إجراء انتخابات مبكرة في العراق، أكد بارزاني أنه "لا يوجد اي مانع في اجراء الانتخابات المبكرة بشرط تهيئة أرضية سياسية وقانونية لها، وألا يتم تهميش أي طرف أو مكون وان يتم احترام نتائج الانتخابات".