المرصد اليمني للألغام: مقتل 426 مدنيًا في اليمن منذ عام 2019
أعلن المرصد اليمني للألغام، الأربعاء، عن مقتل أكثر من 4 آلاف مدنياً منذ منتصف عام 2019 وحتى مطلع أغسطس من العام الجاري.
وقال المركز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، "إن المركز وثق خلال هذه الفترة سقوط 426 قتيلاً مدنيا بينهم 101 طفل و22 أمرأة، إلى جانب 568 جريحاً منهم 216 طفلاً و48 امرأة".
وأشار المركز إلى أن هذه الحصيلة "نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات".أعلن المرصد اليمني للألغام، اليوم الأربعاء، عن مقتل أكثر من 4 آلاف مدنياً منذ منتصف عام 2019 وحتى مطلع أغسطس من العام الجاري.
وقال المركز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، "إن المركز وثق خلال هذه الفترة سقوط 426 قتيلاً مدنيا بينهم 101 طفل و22 أمرأة، إلى جانب 568 جريحاً منهم 216 طفلاً و48 امرأة".
وأشار المركز إلى أن هذه الحصيلة "نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات".
وفي سياق متصل، تواصل السعودية عملها في نزع الألغام، التي زرعتها المليشيا الحوثية في اليمن وذلك ضمن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وخلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2022، تمكن المشروع من انتزاع 734 لغمًا زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 10 ألغام مضادة للأفراد و306 ألغام مضادة للدبابات، و415 ذخيرة غير متفجرة، و3 عبوات ناسفة.
وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» 356 ألفًا و758 لغمًا زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.
أخبار أخرى..
مقتل 13 جنديًا و7 مسلحين من تنظيم القاعدة المتطرف جنوب اليمن
وأعلن الجيش اليمني، عن مقتل 13 جنديًا يمنيًا و 7 مسلحين من تنظيم القاعدة المتطرف جنوب اليمن.
يأتي ذلك بعدما تم الإعلان عن قُتل 6 عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي ومسؤول أمني يمني في هجوم مباغت شنه التنظيم على محافظة أبين جنوبي البلاد.
واستهدف تنظيم القاعدة الإرهابي، الثلاثاء، حاجزا أمنيا لقوات الحزام الأمني في مديرية أحور الساحلية إلى الجهة الشرقية بمحافظة أبين المطلة على بحر العرب.
وأغسطس/آب الماضي، أطلقت القوات الجنوبية بمشاركة قوات الحزام الأمني عملية "سهام الشرق" لتطهير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة.
وكانت أدلة أمنية رسمية أظهرت استخدام مليشيات الحوثي للقاعدة كذراع ضد مناهضي مشروعهم جنوبا، مقابل تسهيلات للتنظيم كتوفير ملاذ آمن في البيضاء وإطلاق سراح عناصره من سجون الانقلاب.