انفجار قنبلة في منزل وزير لبناني محسوب على "حزب الله"
انفجرت قنبلة في حديقة منزل وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حميه المحسوب على حزب الله، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "قنبلة مربوطة بأسلاك كهربائية انفجرت في حديقة منزل الوزير حميه في بلدته طاريا بقضاء بعلبك شرقي لبنان".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن المكتب الإعلامي للوزير المحسوب على حزب الله إن قنبلة مربوطة بأسلاك كهربائية انفجرت في حديقة منزل حميه ببلدته طاريا.
وكانت مليشيات حزب الله قد ضغطت لوضع "حميه" على رأس وزارة الأشغال العامة والنقل مع انطلاق المشاورات الحكومية منذ استقالة حكومة حسّان دياب قبل أكثر من عام بعد انفجار مرفأ بيروت مروراً بتكليف مصطفى أديب ثم سعد الحريري ووصولاً إلى تكليف ميقاتي.
وتحرص المليشيات على وزارة الأشغال العامة كونها تخصّص لها موازنة سنوية ضخمة ومسؤولة عن المرافئ البرية والبحرية والجوية.
وكان وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس التابع لـ"تيار المردة" أبرز حلفاء حزب الله، قد خضع لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية، لتسهيله أعمالا وعقودا حكومية أسهمت في ضخ ملايين الدولارات بخزائن مليشيات حزب الله.
أخبار أخرى..
الرئيس اللبناني: حكومة تصريف الأعمال غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية
أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نشر اليوم الخميس، أن حكومة تصريف الأعمال غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية إذا تعذر انتخاب رئيس جديد، مؤكدا أنه سيغادر قصر بعبدا في منتصف ليل 31 من أكتوبر المقبل.
وأكد الرئيس اللبناني، أنه سينتقل إلى منزله في الرابية، "عند الثانية عشرة منتصف ليل 31 تشرين الأول المقبل"، آملاً "في أن يسلّم القصر إلى رئيس جديد، فإن تعذر ذلك، إلى حكومة أصيلة مكتملة المواصفات والصلاحيات".
وفي حال تعثر انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة، فأضاف عون قائلا: "مثل هذه الحكومة غير مؤهلة لتسلّم صلاحياتي بعد انتهاء ولايتي، وأنا اعتبر أنها لا تملك الشرعية الوطنية للحلول مكان رئيس الجمهورية، ولذلك ما لم يُنتخب رئيس للجمهورية أو تتألف حكومة قبل 31 تشرين الأول المقبل، وإذا أصرّوا على أن يزركوني، فإنّ هناك علامة استفهام تحيط بخطوتي التالية وبالقرار الذي سأتخذه عندها".
وعن عدم تشكيل حكومة أصيلة حتى الآن، قال عون: "لديّ شعور بأن العرقلة متعمّدة، لكي يضع الرئيس (رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب) ميقاتي، ومن معه وخلفه أيديهم على البلد عبر حكومة تصريف أعمال لا تتوافر فيها شروط الحلول مكان رئيس الجمهورية".
وتابع: "إذا نشأ مثل هذا الوضع النافر فأنا لن أرضخ له وسأواجهه".
وأكد عون أنه: "جاهز للتعاون من أجل تأليف الحكومة اليوم قبل الغد"، مضيفا: "إنما لا أقبل أيضا بأي حكومة كانت، لأنه ربما تنتظرها تحديات ومسؤوليات جسام، يجب أن تمتلك القدرة والتغطية اللازمتين للتصدي لها".