الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.. محور لقاء وزيري خارجية تونس وفلسطين
تطرق وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي في لقاء مع نظيره الفلسطيني ریاض المالكي إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني "جراء الانتهاكات المتواصلة لسلطات الاحتلال وسياساتها الاستفزازية في ظل صمت المجموعة الدولية وقصورها عن ردع قوات الاحتلال ومحاسبتها"، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية اليوم الخميس في بلاغ.
وجرى اللقاء بمناسبة انعقاد أشغال الدورة 158 لمجلس وزراء الخارجية العرب يوم 6 سبتمبر 2022، جيث أكد الجرندي موقف تونس الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأبرز أهمية التضامن العربي ووجوب أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات المجموعة العربية وأولوياتها.
ومن جهته، أشاد المالكي بمواقف تونس الداعمة للقضية الفلسطينية و"دفاعها المستميت عن الحقوق والمصالح الفلسطينية في مختلف المحافل الاقليمية و الدولية"، مبرزًا أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني إزاء الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال.
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي خلال العام الجاري
توقع البنك الدولي أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في تونس بنسبة 2.7% خلال العام الجاري، مرجعًا ذلك إلى انتعاش السياحة والتجارة فيما بعد جائحة "كورونا"، والأداء القوي لقطاعي المناجم والصناعات التحويلية الخفيفة، مشيرًا إلى أن هذا المعدل يقل بشكل طفيف عن توقعاته السابقة، وذلك في انعكاس لتأثير الحرب في أوكرانيا ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يظل أداء الاقتصاد في 2022 أقل كثيراً عمّا كان عليه في فترة ما قبل الجائحة.
وذكر البنك، في أحدث عدد أصدره من تقرير "المرصد الاقتصادي لتونس" تحت عنوان "إدارة الأزمة في وضع اقتصادي مضطرب"، أن بطء وتيرة تعافي الاقتصاد من جائحة "كورونا"، والتأخير في تنفيذ الإصلاحات الرئيسية، بما في ذلك إصلاح منظومة الدعم، سيؤديان على الأرجح إلى ضغوط إضافية على المالية العمومية لتونس وزيادة عجز الموازنة والميزان التجاري.
وتعليقاً على هذا التقرير، قال ألكسندر أروبيو، مدير مكتب البنك الدولي في تونس: " بينما بدأ اقتصاد تونس مسيرة تعافيه من أزمة "كورونا"، واجهت البلاد تحديًا مزدوجًا يتمثل في ارتفاع أسعار السلع الأساسية والحرب في أوكرانيا، والتي خلقت ضغوطاً هائلة على إمدادات القمح والطاقة العالمية ".