فلسطين: نعول على دعم الصين لطلب الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، أحمد مجدلاني، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين قواة واي، اليوم الخميس، على آخر المستجدات السياسية والميدانية، والتحضيرات التي تجريها القيادة الفلسطينية لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
وأكد مجدلاني، لدى لقائه عبر الزوم، مع السفير واي، اليوم الخميس، على الدور الهام الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية في المنطقة، ودعمها للقضية الفلسطينية في ظل التحديات التي تواجهها واستمرار انتهاكات الاحتلال وإجراءاته القمعية المدعومة من الإدارة الأمريكية.
وقال مجدلاني "نعول على دعم الصين الشعبية وتحركها مع الدول الصديقة من أجل دعم الطلب الفلسطيني، في حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وخصوصا أننا أمام تطورات عديدة في المنطقة وانسداد أفق العملية السياسية الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا تقوده الصين لطرح مبادرة سياسية".
وشدد مجدلاني على ضرورة تحرك الدول الفاعلة على الساحة الدولية، من أجل العمل على انعقاد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية دولية، مضيفا أنه على الأمم المتحدة اتخاذ قرار بتوفير حماية دولية لشعبنا من جرائم الاحتلال.
من جانبه، أكد السفير واي مواصلة دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وتمسكها بقرارات الشرعية الدولية، قائلا: إن جمهورية الصين الشعبية سوف تبذل كل الجهود لدعم طلب فلسطين، وأن بعثتها الدبلوماسية على تواصل دائم مع البعثة الفلسطينية.
وتابع "الشعب الفلسطيني يعاني يوميا، وهذا يتطلب تدخلا من المجتمع الدولي لفتح آفاق للعملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية".
أخبار أخرى..
فلسطين: الاحتلال يشجع على المزيد من عمليات القتل
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن "دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وأنها توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ".
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم، أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المُتفاخر بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تُسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحدٍ صريح للمطالبات الأمريكية لتغيير قواعد إطلاق النار، إثر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وحذرت من "مخاطر تعايش المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة مع انتهاكات وجرائم الاحتلال والتعامل معها إما كأرقام في الاحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية؛ لأنها تتكرر يوميا وتشكل مشهد الحياة الطبيعية للفلسطينيين تحت الاحتلال".