خطة لتطوير الإنتاج.. مؤسسة النفط الليبية تكشف إنجازاتها
بدأت مؤسسة النفط الليبية تتعافى في ظل إدارتها الجديدة التي خلفت مصطفى صنع الله.
وفي بيان رسمي صدر الخميس، عددت مؤسسة النفط الليبية مزايا مجلس الإدارة الجديد برئاسة فرحات بن قدارة منذ تعيينه في 17 يوليو/تموز الماضي.
وقالت المؤسسة إنه "منذ استلم المجلس مهامه في 17 يوليو، تمكن من رفع حالة القوة القاهرة على الموانئ والحقول النفطية ما ساهم في زيادة الإنتاج وزيادة الدخل القومي".
أضف إلى ذلك فإن المؤسسة النفطية في ظل إدارتها الجديدة التي خلفت مصطفى صنع الله تمكنت بحسب البيان من " زيادة الإنتاج بنسبة 160% تقريبًا وزيادة الإيرادات بأكثر من 50% ".
كما أوضحت أن المؤسسة في ظل إدارتها الجديدة "حققت أعلى دخل من الإيرادات خلال العام الجاري".
وضمن الإنجازات أيضا قالت المؤسسة إن "مجلس الإدارة الجديد عقد اجتماعات فنية ومالية مع جميع شركات المؤسسة لإطلاق خطة تطوير شاملة منها استهداف الوصول إلى 2 مليون برميل يوميًا وسداد ديون شركات المقاولين ".
كما تتضمن الخطة "دعوة الشركات المحلية والعالمية لاستئناف العمل بالحقول والتأكيد على أمن وسلامة العاملين والبنية التحتية في القطاع بتطبيق كافة الإجراءات المنصوص عليها من قبل مجلس الإدارة".
والمؤسسة أوضحت أيضا أنه "جرى تنفيذ قرار 642 لسنة 2013 بشأن زيادة الرواتب بنسبة 67% وصرف الميزانيات المتعثرة منذ بداية العام للشركات التابعة للمؤسسة ".
كما اعتبرت المؤسسة أن التواصل مع المكونات الاجتماعية لمناطق إنتاج النفط وتصديره وزيارة هذه المكونات من ضمن الإنجازات.. مشيرة إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مطالبهم العادلة وذلك لضمان استمرار تدفق إنتاج النفط وحماية المنشآت النفطية من العبث والتخريب".
ويواصل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الجديد برئاسة فرحات بن قدارة إصلاح ما أفسده الرئيس السابق المقال مصطفى صنع الله.
نجاحات قطاع النفط الليبي بعد الإطاحة بصنع الله لم تتوقف عند رفع إنتاج البلاد بل تواصل ذلك لتنظيم البيت الداخلي وإنهاء مركزية التنمية وافتتاح فروع جديدة للمؤسسة للمرة الأولى في شرق البلاد وجنوبها.
وفي 7 يوليو أطيح بمصطفي صنع الله الرئيس السابق لمؤسسة النفط وذلك على خلفية مطالبات أهالي المناطق النفطية الذين أقفلوا التصدير لثلاث أشهر بإقالته وهو الذي أدار القطاع لثماني سنوات بالمخالفة للقانون الليبي.