رئيس الفلبين ينعى الملكة إليزابيث الثانية: العالم فقد شخصية لها منزلة عظيمة
وصف الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس الابن اليوم الجمعة،رالملكة إليزابيث الثانية بأنها شخصية عظيمة، مشيرا إلى أنها جسدت للعالم المنزلة الرفيعة للملكة الحقيقية والتزامها بالواجب والتفانى من أجل جميع من هم فى مملكتها.
وأشاد الرئيس الفلبيني - في بيان له نقلته قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - بتفاني الملكة إليزابيث، قائلا إنه حتى الفلبينيين شعروا بالمودة والحب تجاهها كملكة وأم وجدة.
وأضاف أن العالم فقد شخصية حقيقية لها منزلة عظيمة ظهرت طوال حياتها وطوال فترة حكمها كملكة.
وقد أفادت وسائل إعلامية بأن الرئيس الفلبيني سيوقع كتاب تعزية الملكة الراحلة في وقت لاحق من اليوم الجمعة في مقر إقامة السفيرة البريطانية لور بيوفيلس في حي "فوربس بارك" بمدينة "ماكاتي".
وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.
وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".
وذكر بيان لقصر باكنغهام، الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وأعلن القصر، الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".
وتتواجد الملكة إليزابيث في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.
وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.
وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.
وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن. وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.
ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.
وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.