أبو الغيط ناعيا الملكة إليزابيث: كانت شخصية فذة وتركت بصمة بالقرن العشرين
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن عزائه في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، واصفا إياها بالشخصية الفذة والنادرة
وكتب الأمين العام على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "أعزي الشعب البريطاني في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. كانت شخصية فذة ونادرة وتركت بصمة على تاريخ القرن العشرين."
وفي سياق متصل، أشادت ملكة الدنمارك مارجريت الثانية، اليوم الجمعة، بالملكة إليزابيث الثانية، كما وصفتها بأنها "شخصية بارزة بين ملوك أوروبا وأنها مصدر إلهام عظيم".
وقالت ملكة الدنمارك حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - "سنفتقدها بشدة".
ومع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أصبح عهد الملكة مارجريت الثانية - الذي استمر 50 عاما الآن الأطول في أوروبا.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطانيا حكما - قد توفيت في منزلها في إسكتلندا يوم أمس (الخميس) عن عمر يناهز 96 عاما.
خبر الوفاة
وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.
وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".
وذكر بيان لقصر باكنغهام، اليوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وأعلن القصر، أمس الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".
وتتواجد الملكة إليزابيث حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.
وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.
وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.
وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن. وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما