الإمارات تشارك في "حوار سول للدفاع 2022"

شاركت دولة الإمارات، في أعمال "حوار سول للدفاع 2022" الذي نظمته وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية.

ورأس اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية، الوفد الإماراتي المشارك في الدورة العاشرة من المنتدى الأمني الدولي السنوي، وضم الوفد المرافق له كبار ضباط وزارة الدفاع.

كما شارك في المنتدى، الذي استمر 3 أيام، عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء المدنيين في مجال الأمن والدفاع من 54 دولة، لمناقشة مختلف القضايا الأمنية العالمية الراهنة.

وعلى هامش أعمال المنتدى، التقى اللواء الركن دكتور مبارك سعيد غافان الجابري كلا من دونغ هوان وزير وكالة الاستحواذ الكورية، ويو دونغ جون نائب وزير الدفاع الكوري المسؤول عن مكتب القوات العسكرية وإدارة الموارد.

وتناولت الاجتماعات عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد الجانبان على عمق العلاقة التاريخية بين البلدين ولاسيما في المجال الدفاعي والأمني وأهمية تعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية المتميزة القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين الصديقين.

أخبار أخرى. 

توقيع اتفاقية استراتيجية لبيع الغاز بين "أدنوك" وهيئة دبي للتجهيزات

شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، توقيع اتفاقية استراتيجية لبيع الغاز بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وهيئة دبي للتجهيزات " دوسب ".

ووفق الاتفاقية تقوم " أدنوك " بتزويد " دوسب " بالغاز الطبيعي لاستخدامه بدلاً عن الفحم النظيف لتوليد الكهرباء في مجمع حصيان لتوليد الطاقة التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي " ديوا "، وفق نظام المنتج المستقل .. حيث ستسهم هذ الخطوة في خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات توليد الطاقة بما يدعم مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وخططها الإستراتيجية الأخرى الهادفة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة.

وقّع الاتفاقية في " قصر الوطن "..  الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي مدير عام هيئة دبي للتجهيزات، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها في المقر الرئيس لمجموعة " أدنوك ".

حضر مراسم توقيع الاتفاقية.. الفريق  الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وبهذه المناسبة قال  الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم : " إن الاتفاقية تأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها لتحويل دبي إلى اقتصاد محايد الكربون وتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 .. مشيرا إلى أن الاتفاقية تعزز التعاون المشترك في مجال الطاقة بين أبوظبي ودبي، وتوطّد الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ عام 1998 وترسخّت على مر السنين".

وقال  " إنه في الوقت الذي تتوجه فيه بعض دول العالم نحو استخدام الفحم نظراً لما يشهده العالم من تعقيدات جيوسياسية وتقلبات في أسواق الطاقة، تواصل دولة الإمارات ودبي الإيفاء بالتزاماتهما بالحد من الانبعاثات في قطاع الطاقة ".

من جانبه قال  الدكتور سلطان أحمد الجابر: " تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تعمل " أدنوك " على تسريع الجهود للاستفادة من موارد أبوظبي من الغاز للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي عليه خاصةً وأنه من أهم أنواع الوقود لتبني نهجٍ واقعي ومسؤول لمواكبة التحول في قطاع الطاقة ".

أهمية الاتفاقية

وأوضح أن الاتفاقية ستسهم بصورة فاعلة في خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات مجمع حصيان لتوليد الطاقة مما يدعم مباشرة مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 .. مشيرا إلى أن " أدنوك " تلتزم بمواصلة التعاون مع عملائها وشركائها الإستراتيجيين لرفع قدرتها الإنتاجية من الغاز لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في الحد من الانبعاثات من نظم الطاقة، والمساهمة في تمكين الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ودفع النمو الاقتصادي وتحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد لدولة الإمارات.

وتهدف خطة " أدنوك " المتكاملة للغاز إلى ربط مكونات سلسلة القيمة لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والعالمية، وذلك من خلال توسعة قدرات أدنوك في معالجة وإنتاج الغاز الطبيعي المسال.. فيما تعتمد الخطة على تطبيق أساليب وتقنيات جديدة لتعزيز استخلاص الغاز من الحقول العاملة حالياً وإنتاجه بكميات كبيرة وتنافسية إضافة إلى تطوير موارد الغاز والاستفادة من أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات بصورة مستمرة.