التعاون السعودي يسعى لحل أزمة لاعبه المصري مصطفى فتحي
ذكر تقرير إخباري، أن إدارة نادي التعاون السعودي لكرة القدم، تسعى لحل أزمة المصري مصطفى فتحي، لاعب الفريق، والذي وصلت مدة غيابه عن الفريق إلى 49 يوما، بعد عودته إلى بلاده.
وكان فتحي قد عاد إلى بلاده لقضاء فترة إجازة، على أن يعود مرة أخرى للتعاون للانتظام مع الفريق، إلا أن خضوعه للتجنيد في مصر، حال دون عودته.
وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية، أن إدارة النادي السعودي تسعى للاحتفاظ باللاعب على أمل الوصول إلى حل فيما يخص تجنيده في بلاده، خاصة وأن فسخ تعاقد اللاعب سيكلف النادي كثيرا.
وقال أحمد الشيخي، المحامي والمختص في القانون الرياضي في تصريحات للرياضية، إن هناك عدة حلول أمام التعاون ومنها إعارة اللاعب لناد في بلاده لحين انتهاء الأزمة أو إنهاء العقد بالتراضي، وفي حال عدم حدوث ذلك يمكن للطرفين اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
في حين نصح المحامي الأردني عماد حنانية، المختصُّ في القانون الرياضي، إدارة التعاون بإرسال خطاب رسمي إلى اللاعب، يطالبه فيه بحل مشكلته، أو إلغاء عقده. وشدَّد حنانية على أن التعاون يحقُّ له قانونيًّا فسخ العقد، لأن اللاعب تسبَّب في فسخ العقد بطريقة غير مشروعة، وليس النادي، وقال: “يجب إرسال إنذار له، وإذا لم يلتزم بالعودة، فسيكون الطرفَ الذي أخلَّ بشروط العقد بسبب عدم حضوره في الوقت المناسب، وحينها يحق للتعاون الحصول على التعويض أيضًا”.
ويحتل التعاون المركز الثالث برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط خلف الشباب والهلال في ترتيب دوري المحترفين السعودي (دوري روشن)، بعد مرور ثلاث مراحل منه.
يشار إلى أنه ترددت تقارير عن رغبة النادي الأهلي المصري في ضم فتحي لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد.
في سياق متصل، أكدت صحيفة الرياضية السعودية أن إدارة نادي التعاون السعودي، المحترف ضمن صفوفه مصطفى فتحي، أكملت جميع المتطلبات الرسمية للحصول على شهادة الكفاءة المالية التى ستغلق اليوم، على أن يتم رفعها بالشكل الرسمي للجهة المختصة، بعدما سدَّدت جميع المبالغ الخاصة بها، حتى تاريخ 31 مارس 2022.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة التعاون، برئاسة سعود الرشودي، اقتربت من التوقيع مع راعٍ جديدٍ للنادى، ينتظر أن يقلص عجز الميزانية الذى تجاوز الـ 29 مليون ريال.
وكان التقرير المالي لنادي التعاون، الذى كشفته الجمعية العمومية للنادى التي عقدت أمس الأول، أظهرت عجزًا فى ميزانية الموسم الماضي بلغ نحو 29 مليون ريال، إذ بلغت المصروفات 133.205.414 ريالًا، والإيرادات 103.734.577 ريال.