سفارة مصر في الدنمارك تواصل الترويج لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ
شاركت السفارة المصرية في كوبنهاجن، في الاجتماع التنسيقي الذي نظمته مؤسسة "البيت الأخضر"، والتي تعد ضمن كبرى المؤسسات الدنماركية المتخصصة في موضوعات التغير المناخي والاقتصاد الأخضر، مع الحكومة الدنماركية ممثلة في وزارات الطاقة والتغير المناخي، والخارجية، والنقل، والبيئة، ووكالة الطاقة، وغرفة التجارة والصناعة، والسفارة الدنماركية بالقاهرة.
ويأتي ذلك في إطار الترويج للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 التي تستضيفها وتترأسها مصر في نوفمبر المقبل؛ لمناقشة آخر مستجدات المشاركة الدنماركية الرسمية فى مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ، والتحضيرات الجارية لتجهيز الجناح الدنماركى فى المنطقة الزرقاء، والمشاركة المرتقبة فيه من جانب ٢٢ شركة ضمن كبرى الشركات الدنماركية العاملة فى مجال النقل البحري والطاقة والتغير المناخي.
وفي سياق متصل، عقدت السفارة المصرية محاضرة حول ذات الموضوع بدار السكن المصري لمنتسبي النادي الدولي في كوبنهاجن بحضور رجل الأعمال المصري الدنماركي عنان جلالي، بالإضافة إلى العديد من العلماء والفنانين والأكاديميين الدنماركيين العاملين في مجال الفيزياء والبيئة والتغير المناخى ورجال الأعمال.
تناولت المحاضرة، التي ألقاها السفير كريم شريف، عدة أفلام وثائقية حول التغير المناخي ومؤتمر COP27، وكذلك عرض إلكتروني تضمن أهداف الرئاسة المصرية للمؤتمر، والجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف فى ظل الظروف الجيوسياسية الحالية، وسبل الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ والتطبيق.
وحرصت السفارة على مشاركة المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في هذه اللقاءات لعرض التحضيرات والإجراءات التي اتخذتها الشركة الوطنية لنقل ضيوف مصر إلى مقر المؤتمر، وللرد على أية أسئلة من قبل الحاضرين، حيث أثنى جميع المشاركين على دقة التنظيم المصري، وأيضاً على ما يلمسونه من جهود مبذولة لتذليل العقبات والخروج بقمة ناجحة تسهم فى التحول من مرحلة التعهدات الى مرحلة التنفيذ.
كما نقلت رئيسة فريق المفاوضين الدنماركي شكر وتقدير وزير الطاقة والتغير المناخي الدنماركي "دان يورجنسن" على المباحثات الناجحة التي شهدتها زيارته الأخيرة للقاهرة يومى ٢٥ و٢٦ أغسطس الماضي.
كما أعربت عن تطلعهم للمشاركة فى قمة شرم الشيخ بوفد موسع من وزراء الخارجية، والطاقة والتغير المناخي، والبيئة، والنقل الدنماركيين، فضلاً عن ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة، وهيئة الطاقة الدنماركية، واتحاد الصناعات.