مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الروسية: روسيا استقبلت 4 مليون أوكراني لجأوا إليها طواعية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا استقبلت نحو 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين أكثر من نصفهم من مواطني أوكرانيا لافتة إلى أنهم لجؤوا إلى روسيا طواعية.

وجاء في بيان للخارجية الروسية اليوم نقلته وكالة نوفوستي: “استقبلت روسيا أكبر عدد من اللاجئين من أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وصل عددهم إلى نحو 4 ملايين شخص بينهم أكثر من 625 ألف طفل بينما تؤكد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 2.4 مليون منهم من مواطني أوكرانيا”.

وأضاف البيان: “جميع هؤلاء الأوكرانيين توجهوا طواعية إلى روسيا ويعيشون بحرية لا أحد يمنعهم من التنقل أو مغادرة روسيا وهو ما أكدته مفوضية حقوق الإنسان الأممية”.

وزارة الخارجية الروسية 

ولفت البيان إلى أن الكثير ممن فروا إلى روسيا لجؤوا إليها طواعية ومعظمهم يعبرون عن امتنانهم لروسيا ويعترفون بصراحة أنهم فروا من أوكرانيا خوفاً على أرواحهم وهرباً من النظام المجرم الذي لم يسمح لهم بالفرار واستخدمهم دروعاً بشرية.

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن روسيا وفرت أكثر من 9.5 آلاف مركز إيواء مؤقت بسعة إجمالية تزيد على 95 ألف شخص لاستقبال اللاجئين حيث تقدم لهم المساعدات المالية والقانونية والنفسية والطبية اللازمة.

سوريا.. مطار حلب يعود للخدمة بعد تعرضه لقصف إسرائيلي

أعلنت وزارة النقل السورية، اليوم الجمعة، استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي اعتبارا من اليوم الجمعة، عند الساعة 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي.

وذكرت الوزارة في بيان إن كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع شركاتنا الوطنية قامت بإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار ليل الثلاثاء الماضي.

ودعا البيان النواقل الجوية المشغلة عبر المطار لإعادة ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة اعتبارا من هذا التاريخ ، لافتا إلى أن المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين وشركات الطيران على مدار الساعة.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن تكرار الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة الاستهداف الممنهج والمتعمد للأعيان المدنية في سوريا وآخرها استهداف مطار حلب يعد "جريمة حرب"، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذا التصعيد الخطير إنما تهدد من جديد السلم والأمن في المنطقة.