زعيم كوريا الشمالية: لن نتخلى أبدًا عن الأسلحة النووية ولو بعد 100 سنة
قال الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ-أون» إن بلاده لن تتخلى أبدًا عن الأسلحة النووية، كما أنها اعتمدت أيضًا قانونًا جديدًا يمكن بموجبه توجيه الضربات النووية تلقائيًا إذا تعرضت البلاد للهجوم، جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الشعب الأعلى.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن «كيم» قوله: لن نتخلى أبدا عن الأسلحة النووية، ولا يوجد نزع للسلاح النووي على الإطلاق، ولا توجد مفاوضات ولا مساومات في هذه العملية، واتهم «كيم» الولايات المتحدة بأن هدفها هو إسقاط النظام الكوري الشمالي من خلال جعله يتخلى عن قوته النووية وحقه في الدفاع عن النفس.
وأكد أن كوريا الشمالية لن تستسلم أبدا ولو حتى بعد مائة عام من العقوبات، كما تبنت كوريا الشمالية قانونًا جديدًا بشأن السياسات الخاصة بالقوى النووية، قائلة إنه «مطلب قانوني للأوضاع الحالية» وسيكون بمثابة ضمانة قانونية قوية لتعزيز مكانتها كدولة تمتلك أسلحة نووية.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الأوكراني يوقع مرسومًا بفرض عقوبات ضد 606 سياسيًا روسيًا
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بفرض عقوبات على أكثر من 600 مسؤول حكومي روسي، على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وبحسب للمكتب الإعلامي للرئيس الأوكراني- بثه عبر موقعه الرسمي اليوم- فأن قائمة العقوبات الجديدة تضم 606 مسؤولين حكوميين روس من ضمنهم 28 عضوا في مجلس الأمن الروسي، و154 عضوا في مجلس الاتحاد، و424 عضوا في مجلس الدوما.
العقوبات المفروضة على روسيا
وأعلن المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، اليوم، أن الدول الغربية فرضت 11 ألفا من العقوبات والقيود المختلفة على روسيا، وهو الأمر الذي لم يلحظه المواطنون الروس.
وكتب الدبلوماسي الروسي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن "فرض الغرب رقما قياسيا.. 11 ألف عقوبة ضد روسيا، والمواطنون الروس لم يلاحظوا ذلك حتى الآن".
وأضاف: "لأول مرة في التاريخ تواجه الدول الغربية عواقب العقوبات التي تفرضها على دولة أخرى".
وفي هذا الصدد، حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، الولايات المتحدة من أنها ستعاني من عذاب شديد ومر في حال حاولت التعدي على صلاحيات الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي.
وقال ميدفيديف على قناته على "تيلجرام"، بحسب وسائل إعلام روسية، اليوم: "إن الأمريكيين طالبوا قبل أيام ببعض التنازلات في مجال إصلاح مجلس الأمن الدولي، والتخلي عن الإصرار على بقاء الوضع الراهن".