المنظمة الدولية للهجرة: التكيف مع التغير المناخي بات ضروريًا
قالت نائبة مدير عام المنظمة الدولية للهجرة للإدارة والإصلاح، إيمي بوب، إن المنظمة ترصد بشكل يومي التأثير المباشر على الشعوب نتيجة للتغير المناخي، موضحة أن أزمة المناخ تُشرد الناس من ديارهم، وتحرمهم سبل العيش الملائمة.
وأوضحت بوب أن التكيف مع تبعات التغير المناخي بات أمرًا ضروريًا، مضيفة أن ما يحدث على الأرض في الوقت الراهن هو ما يعزز تلك الضرورة، وليس ما قد يحدث في السنوات القادمة.
وأكدت أن المنظمة تستجيب للمجتمعات التي تعاني من أزمات التغير المناخي من خلال طرق مختلفة، وذلك عن طريق النظر إلى التأثر الإنساني المباشر من أزمات المناخ في الدول المتضررة، وعن طريق التخطيط من أجل توفير فرص التنمية، بالإضافة إلى النظر لما يحدث للفئات الأكثر ضعفا في المجتمعات المتأثرة.
وأشارت بوب إلى أن المجتمع الدولي تعهد بتقديم تمويل بمبلغ 100 مليار سنويا، إلا أنه لم يحقق هذا الهدف، فالتمويل المقدم لحل مشكلات المناخ والتكيف معها أقل بنحو 20 مليار من الحاجة.
وأكدت ضرورة تأمين المزيد من المصادر والحلول المالية المستدامة للدول المتضررة بشكل فوري.
اقرأ أيضًا..
سقوط 17 قتيلًا في هجوم مسلح شرقي الكونغو الديموقراطية
قُتل 17 شخصًا بهجوم شنته ميليشيا مسلحة على بلدة شمال شرق الكونغو الديموقراطية، حسبما أعلن مسؤول محلى.
وقال جول أويشي، رئيس المجتمع المدني في مبدجو، إن أفراد ميليشيات "كوديكو" (التعاونية من أجل تنمية الكونغو) اقتحمت بلدة في إيتوري في إقليم دجوجو، وأضاف في اتصال مع وكالة "فرانس برس" إن المسلحين "أطلقوا أعيرة نارية وأحرقوا منازل ونهبوا ممتلكات.. نجوت بأعجوبة".
وأضاف: "لدى عودتنا عثرنا على 17 قتيلا - سبع نساء وثمانية رجال وطفلان"، وأشار إلى أن 11 جثة دفنت في مقبرة جماعية بينما تسلمت الأسر الجثث الأخرى.
وذكرت الوكالة أن السلطات لم تتمكن من تأكيد تلك الحصيلة.
ميليشيا "كوديكو" وهي جماعة مسلحة تم تشكيلها حول طائفة دينية، تزعم أنها تدافع عن مصالح مجتمع الليندو، وهي مقاطعة تعدين الذهب في إيتورى ضد مجتمع "هيما" المنافس وقوات الأمن.
وتُعد تلك الميليشيا من أكثر الجماعات دموية في شرق الكونغو، وهي تهاجم النازحين والعاملين في المجال الإنساني، إضافة إلى المدنيين والجنود.