واشنطن: لا حل عسكري في مخيم الهول شمال شرق سوريا
قال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، إنه “لا يوجد حل عسكرياً” لمشكلة مخيم الهول” الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بسوريا.
وأكد أن الحل الوحيد هو “عودة قاطني المخيم إلى بلادهم الأصلية”.
كما حذر من محاولات “داعش” تجنيد النازحين.. ومن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المخيم.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية، أنه تحدث مع العديد من سكان المخيم الجمعة وأن مناقشاته معهم عززت من مخاوفه بشأن سوء الوضع هناك.
كما أشار إلى أنه مع وجود 56 ألف شخص في المخيم. 90 في المئة منهم نساء وأطفال يعيشون في خيام، فإن المخيم هو رمز للمعاناة الإنسانية. مع وصول درجات الحرارة إلى 9837 مئوية تقريباً، وهي “تصل إلى أزيد من ذلك بكثير”.
كذلك قال إنه لا مفر من قيظ الصيف هناك، وسط وصول محدود للمياه الجارية.
كما يضم مخيم الهول الواقع في شرق سوريا عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من “داعش”، وكذلك مشتبه في انتمائهم إلى “التنظيم”.
في غضون ذلك، تسلم اللواء في الجيش الأميركي، ماثيو ماكفارلين، قيادة قوة المهام المشتركة بسوريا والعراق خلفاً للواء في الجيش الأميركي، جون برينان. وفق ما أفاد بيان صادر عن قوة المهام المشركة، عملية العزم الصعب.
وخلال المراسم، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا: “لا يمكننا مواجهة التحديات المعقدة مثل تهديدات الجماعات الإرهابية بمفردنا. ويجب أن نعتمد على قدرات بعضنا البعض. ويجب أن تكون الولايات المتحدة شريكاً موثوقاُ به في الشرق الأوسط”.
أخبار ذات صلة..
الهجرة: إتمام عودة 766 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الجمعة، إتمام إعادة 766 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري بعد ثبوت سلامة موقفها الأمني، فيما أشارت إلى أن أغلب العائدين هم من كبار السن والنساء والأطفال ويتم تأهيلهم قبل إرجاعهم إلى مناطقهم بالتنسيق مع الحكومات المحلية والأجهزة الأمنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس، إن "مجلس الأمن الوطني اتخذ القرار رقم 7 لسنة 2021 وتضمن تشكيل لجنة برئاسة مستشارية الأمن القومي وعضوية قيادة العمليات المشتركة ووزارة الهجرة أُسست على إثرها لجنة لمقابلة العوائل العراقية المتواجدة في مخيم الهول الراغبة بالعودة بعد التأكد من سلامة موقفها الأمني".
وأضاف، أن "المخيم أنشئ منذ تسعينيات القرن الماضي وفيه عوائل تقطن في (الزون A) ويفترض إنهم من ضحايا الإرهاب وليس العوائل المنتمية له ويتم اللقاء بالعراقية منها من الراغبة بالعودة بعد تدقيقها أمنيا ومن يتأكد سلامة موقفه يتم تفويجه بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزارة النقل العراقية لنقله إلى البلاد".
وتابع إن "أغلب العائدين من مخيم الهول هم من كبار السن والنساء والأطفال ولا مؤشرات أمنية عليهم وبالتزامن مع هذا التدقيق وفي حال ثبوت وجود مطلوبين تطبق بحقهم الإجراءات الأمنية ويتم تسليمهم للجهات المختصة".
ولفت إلى أن "من يثبت سلامة موقفه يتم نقله إلى مخيم الجدعة جنوبي الموصل ويخضع لفترة تأهيل عبر فريق الدعم النفسي التابع لمستشارية الأمن القومي بفترة تستغرق ما بين 3-4 أشهر ومن ثم تتم إعادتهم لمناطق سكناهم بعملية يسبقها التواصل مع الحكومات المحلية في محافظاتهم والأجهزة الأمنية والمختارين".
وحول عدد العوائل العائدة أوضح عباس إنها "بلغت حتى تاريخ اليوم 766 عائلة تشكل ما عددهُ 3090 فرداً ولم تحدث أية ردود أفعال بعد عودتهم".