11 مليون مغربي يستفيدون من مشروع للبنك الدولي لإصلاح الصحة والحماية الاجتماعية
أكدت دراسة للبنك الدولي، أن البنك تدخل لمواجهة تأثيرات الأزمتين المزدوجتين اللتين تمثلتا في جائحة فيروس كورونا والصدمات المرتبطة بالمناخ التي أصابت قطاع الزراعة (الفلاحة) دفعتا مملكة المغرب إلى حالة ركود عميق في عام 2020، مما أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 6.3%.
وقالت الدراسة الصادرة اليوم السبت على الرغم من سرعة استجابة الحكومة المغربية للجائحة وإجراء إصلاحات مهمة، لا يزال تغير المناخ يهدد بتقويض المكاسب التي تحققت على صعيد التنمية ويزيد من تفاقم نقاط الضعف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأوضحت، توجد أيضا بعض الآثار الصحية الكبيرة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر، بما في ذلك مخاطر الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل حمى الضنك والملاريا، أو التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة بالنسبة لمن يعملون في مناطق مفتوحة في قطاعات مثل السياحة أو الزراعة، ومن المرجح أيضاً أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر موجات الجفاف والفيضانات التي تهدد سبل كسب العيش لدى المزارعين الذين يعيشون على حد الكفاف وصغار المزارعين.
وأكدت الدراسة: تعد مشروع إصلاح الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب بقيمة 500 مليون دولار هو الأول في سلسلة مشاريع تدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الحماية من المخاطر الصحية، وتفادي الخسائر المرتبطة برأس المال البشري لاسيما في مرحلة الطفولة، وأيضاً الخسائر المتعلقة بالفقر في مرحلة الشيخوخة، بالإضافة إلى تدعيم إدارة المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية والقدرة على الصمود في وجه الأحداث الكارثية.
ويدعم المشروع توسيع مظلة التأمين الصحي ليشمل 11 مليون شخص، وتقديم خدمات صحية قادرة على تحمل تغير المناخ، ونظام حماية اجتماعية قادر على التكيف، وتوفير قدرة محلية أكبر على إدارة مخاطر تغير المناخ والكوارث، وتطوير آليات التأمين لحماية المزارعين المعرضين لمخاطر الفيضانات وموجات الجفاف.
أخبار أخرى..
المغرب يسجل 13 إصابة جديدة دون وفيات بـ"كورونا" في 24 ساعة
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، تسجيل 13 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.264.622 حالة في المغرب.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 5586 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.499.696 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أية حالة وفاة ليستقرالعدد الإجمالي في 16275، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 36 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.248.108.
نسبة الشفاء من وباء كورونا تصل إلى 98,7% في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الخميس، عن تسجيل 12 إصابة جديدة بـكوفيد-19، مقابل تعافي 19 شخصًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية للوضعية الوبائية، أن 6 ملايين و773 ألفا و485 شخصًا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس؛ فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و390 ألفا و551 شخصًا، مقابل 24 مليونا و897 ألفا و234 شخصًا تلقوا الجرعة الأولى.
وتلقى 43 ألفا و622 شخصًا الجرعة الرابعة التذكيرية، التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.
وأضافت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و264 ألفا و609 حالات، منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020؛ فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و248 ألفا و72 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.7 في المائة