مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دعم حكومي وإعلامي للتونسية أنس جابر قبل نهائي بطولة امريكا المفتوحة للتنس

نشر
الصحافة التونسية
الصحافة التونسية

خصصت الصحف التونسية، اليوم السبت صفحاتها الأولى للحدث الرياضي الأبرز والدعم الكامل لنجمة التنس أنس جابر،  قبل مباراة الليلة، في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس ضد المصنفة الأولى عالميا البولندية إيجا شفيونتيك. 

وعنونت جريدة الشروق اليومية "أنس العرب من أجل أغلى لقب". 

أما جريدة "الصباح" اليومية فقد خصصت صفحة كاملة للحدث وتساءلت "هل تفعلها أنس جابر اليوم؟". 

وتحدثت الصحيفة عن الإنجاز التاريخي للبطلة التونسية، إذ بلغت نهائي بطولة أمريكا المفتوحة لأول مرة.

كما خصت الطاقم الفني للنجمة التونسية المكون من المدرب عصام الجلالي والمعد البدني كريم كمون بمقال مطول تحت عنوان "فريق من ذهب صنع العجب". 

على جانب آخر، وجهت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رسالة إلى البطلة العالمية أنس جابر من خلال تدوينة نشرتها بودن على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك جاء فيها "ألف مبروك أنس.. ألف مبروك لتونس ننتظر العودة باللقب". 

كما نشر أسطورة الكرة التونسية ووزير الرياضة السابق طارق ذياب تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث قال "يوم النهائي الكبير، أنس جابر تلعب اليوم نهائي أمريكا المفتوحة من أجل أول لقب جراند سلام في مسيرتها... حظ موفق لبطلتنا".

 

أُنس جابر، التي بات يُشار إليها بالبنان، تخوض ثاني نهائي على التوالي في البطولات الكبرى للتنس، وعينها هذه المرة على اللقب.

وتعد البطلة التونسية (28 عاما) أول عربية وإفريقية تصل إلى نهائي بطولة فلاشينج ميدوز (أمريكا المفتوحة).

وذلك بفضل ضرباتها المركزة القوية، وتنويعها في أسلوب اللعب، لتكرر إنجازها الذي حققته في يوليو الفائت، عندما بلغت نهائي بطولة ويمبلدون، وكتبت صفحة مميزة في تاريخ هذه اللعبة على مستوى بلدها وقارتها.

وتدرك أنس أنها باتت مشهورة ومحط اهتمام، في تونس والعالم العربي، وكذلك في القارة الإفريقية.

"آمل أن أتمكن من خلال لعبي، من إلهام المزيد والمزيد من الأجيال في إفريقيا.. هذا أمر يعني لي الكثير"، تقول النجمة التونسية.


في سنواتها الأولى كلاعبة تنس، كانت أنس تخرج من الأدوار الأولى للبطولات الدولية.

لكنها، بمساعدة زوجها، وهو في نفس الوقت مدرب اللياقة الخاص بها، طورت مستواها بالمواظبة على التدريب.. وهكذا ذهبت سنوات الإخفاق الأولى في غياهب النسيان.

التعب الجسدي، والجدول المضغوط للتمارين والبطولات، وكذلك تقييد حياتها الخاصة، أمور كادت أن تجعلها تستسلم وتهجر اللعبة، لكنها تعلمت كيف تتأقلم مع هذه التحديات وتتغلب عليها، حتى تحصد النجاح.

هذا الانضباط آتى أُكله؛ فقد حققت أنس خلال العامين المنصرمين 92 انتصارا.

وهو إنجاز لم تحققه أي لاعبة أخرى، من اللاعبات المشاركات في البطولات العالمية.

وحتى منافستها في نهائي فلاشينج ميدوز، البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميا، تتخلف عنها بانتصارين.

واليوم تقف أنس جابر مجددا على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي: أول لقب في البطولات الأربع الكبرى، الذي سيخلد اسمها إن توجت به.

وفي نهائي ويمبلدون، خسرت النجمة التونسية أمام يلينا ريباكينا، في مباراة من ثلاث مجموعات.

"يبدو الأمر أكثر واقعية الآن"، تقول أنس في نيويورك.

وتضيف: "في ويمبلدون كان لدي حلم، ولم أستطع تصديق الأمر"، والآن قد يكون الوقت حان في نيويورك، ليتحول الحلم إلى حقيقة.