خادم الحرمين يبعث برقية تهنئة لملك بريطانيا تشارلز الثالث
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وقال الملك سلمان:"يسرّنا بمناسبة اعتلائكم العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، أن نبعث لكم أجمل التّهاني، وأطيب التّمنّيات بالتّوفيق والسّداد، كما يسرّنا أن نشيد بمكانة العلاقات الّتي تجمع بلدينا".
وأكّد له "حرصنا على توثيق التّعاون الثّنائي لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصّدّيقين، متمنّين لكم موفور الصحّة والسّعادة، ولبلدكم الصّديق اطراد التّقدّم والازدهار".
وبدوره، بعث ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببرقية إلى الملك تشارلز الثّالث، للمناسبة نفسها.
ومن جانبه، أرسل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة برقية تهنئه إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بمناسبة اعتلائه العرش.
كما أرسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وفي ذات السياق، أعرب رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، عن حزنه الشديد بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قائلًا:"الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت صديقة مقربة لدولة الإمارات وقائدة محبوبة واتسمت فترة حكمها بالالتزام الدؤوب في خدمة بلادها".
وتابع رئيس دولة الإمارات:"نتقدم بأحر التعازي لأسرة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وشعب المملكة المتحدة".
وبدوره، بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث، بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة الصديقة، متمنيا لجلالته التوفيق والسداد وللشعب البريطاني الصديق مزيدا من التطور والنماء.
كما بعث الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة الصديقة.
هذا وكان قد أعلن تشارلز الثالث اليوم السبت، رسميا ملكا لبريطانيا في مراسم تاريخية في قصر سانت جيمس بثت لأول مرة على الهواء مباشرة.
وأعلنت هيئة الجلوس على العرش، المكوّنة من كبار السياسيين والقضاة والمسؤولين، تتويج تشارلز الثالث ملكا، ورفعت الأعلام التي نكست عند منتصف السارية حدادا على الملكة إليزابيث الثانية من جديد، بعد انعقاد هيئة الجلوس على العرش.
ولم يحضر الملك شخصيا في البداية، ولكنه حضر في الجزء الثاني من مراسم التتويج، التي حضرتها الملكة القرينة، كاميلا، ورئيسة الوزراء ليز تراس.