الصومال والأمم المتحدة يبحثان تعزيز المشاريع التنموية ومواجهة الجفاف
بحث رئيس ولاية "جلمدغ" الصومالية أحمد عبدى كاريى، اليوم السبت مع وفد من الأمم المتحدة، سبل تعزيز المشاريع التنموية التي تنفذها المنظمة الدولية في المناطق التابعة للولاية الواقعة وسط الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن اللقاء تناول كذلك بحث قضايا الأمن وسبل مواجهة الجفاف في الصومال.
يذكرأن، أعربت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن الوضع في منطقة الساحل والقرن الأفريقي، وخاصة في الصومال.
ووفق مدير المنظمة الدكتور تيدروس جيبرييسوس " فمن المتوقع أن تتعرض أجزاء من الصومال للمجاعة في المستقبل القريب جداً ما لم يكن هناك زيادة عاجلة في المساعدة الإنسانية، لافتا الى أنه " بينما يواجه ملايين الأشخاص في أجزاء أخرى من البلاد الجوعَ الشديد، ومن المحتمل أن يكون العديد من الأشخاص قد ماتوا جوعا بالفعل."
وقال المدير العام إن الزيادة السريعة في المساعدة الإنسانية منذ أوائل هذا العام أنقذت العديد من الأرواح، لكن الموارد المتاحة للمنظمة وشركائها للاستجابة للأزمة "يفوقها الارتفاع الكبير في الاحتياجات".
وقال جيبرييسوس : "الصومال وجيرانها في منطقة القرن الإفريقي الكبرى - وكذلك دول منطقة الساحل - بحاجة إلى مساعدة العالم، وهي بحاجة إليها الآن".
أخبار ذات صلة..
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة جمع تبرعات لمتضرري الفيضانات والسيول وحالات الجفاف في كل من الصومال والسودان وباكستان.
جاءت الحملة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية والأجهزة التابعة لها في مجمع الأفنيوز، حيث قالت الأمين العام في الجمعية، مها البرجس، إن إطلاق الحملة يأتي تضامنًا مع الظروف الراهنة الصعبة التي يواجهها الأشقاء في الدول المذكورة واستجابة للحاجة الماسة لما ينقصهم من متطلبات الحياة الأساسية لاسيما في الشأن الدوائي والمأوى ومياه الشرب.
وأضافت البرجس أن الدول الثلاث تعاني أزمة إنسانية كبيرة حيث تضرر بسببها ملايين الأشخاص في ظل النقص الشديد لمتطلبات الحياة، كما دعت الجميع إلى المسارعة بالتبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.
وأشارت البرجس إلى أن الحملة تهدف إلى رفع المعاناة عن متضرري الفيضانات والسيول وحالات الجفاف، وذلك في ظل الدور الإنساني والريادي الذي تؤديه دولة الكويت على المستويين الشعبي والدولي.