الأحوال المدنية السعودية: إتاحة خدمة تعديل الاسم بالإنجليزية إلكترونيا
أعلنت وزارة الداخلية للأحوال المدنية بالسعودية إتاحة خدمة طلب تصحيح وتعديل الاسم باللغة الإنجليزية للمواطنين والمواطنات إلكترونياً عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر"، وفق "عكاظ".
وأفادت بأن الخدمة تمكن المستفيد من طلب تعديل الاسم باللغة الإنجليزية في سجله المدني عبر منصة «أبشر - أفراد»، كاشفة أن طريقة الاستفادة من الخدمة كالتالي: تسجيل الدخول لحساب المستفيد في منصة «أبشر»، ثم تقديم طلب إلكتروني عبر «تواصل»، مؤكدة أن متطلبات الخدمة تتمثل بـ«نسخة من جواز السفر».
السعودية تطلق 150 ألف سيارة كهربائية لحماية البيئة ضمن رؤية 2030
وتعمل السعودية على تصنيع السيارات الكهربائية وفقًا لمسار رؤية 2030، والتحول إلى اقتصاد نوعي تنافسي تبعًا لأعلى المعايير الدولية، وتوفر المواد الخام الكاملة لتلك الصناعة؛ بما يساعد على معالجة مشكلة ارتفاع التلوث والاحتباس الحراري العالم، وحفظ الموارد الطبيعية.
ووفقًا لتصريحات وزير الاستثمار بالسعودية، المهندس خالد الفالح، فإن المملكة ستعمل على توفير جميع أنواع السيارات الكهربائية الحديثة والمطورة، ومن المفترض أن يتم التجميع المباشر من خلال مختلف القطاعات والتركيز على ذلك.
وأشار «فالح» إلى ذلك من خلال مشاركته في منتدى «دافوس» الأخير وقال «ستكون في المستقبل القريب لدينا نسبة كبيرة من السيارات والمركبات في السعودية كهربائية»، ووفقًا لما ورد عن صحيفة «عكاظ» أنه ما تم الاتفاق عليه حول مصنع صناعة السيارات الكهربائية أنه سيكون من بين 3 مصانع للسيارات حول المملكة.
ألف سيارة سنويًا للدخول في عالم السيارات
كما أعلن «الفالح» أن المملكة تُخطط للدخول في عالم صناعة السيارات الكهربائية بقوة، من خلال إنشاء 3 مصانع في السنوات الـ 10 القادمة، وتأتي البداية مع مصنع يتم إنشاؤه حاليًا لشركة لوسيد موتورز الأمريكية، ومن المتوقع أن تبلغ السعة الإنتاجية للمصنع بعد إكمال بنائه 150 ألف سيارة سنويًا.
وكشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالسعودية، بندر الخريف، خلال تدشين مصنع لوسيد أن المشروع بأكمله يطمح لإنتاج 300 ألف سيارة كهربائية قبل 2030، وأضاف «لدينا نقاشات حول صناعة السيارات التقليدية مع بعض المصنعين، ويوجد تخطيط جارٍ لبناء تجمع لصناعة السيارات، يشمل صناعات مختلفة، منها قطع الغيار وبطاريات السيارات، كما أن معطيات المصنع الجديد بأنه لن يكون مخصصًا للسيارات فقط، ولكن سيصنع أيضا مكونات البطاريات والمحركات والمحولات، وكل ما يلزم السيارات الكهربائية، ولن يخدم فقط السوق المحلي، بل أيضا أسواقًا أخرى منها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».