فلسطين.. اعتقالات في الضفة والقدس ومداهمة منازل واستمرار للانتهاكات
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح يوم الأحد، حملة مداهماتٍ في منازل المواطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال شنّ حملة اعتقالات في مناطق متفرقة، واقتادهم إلى مراكز التحقيق الخاصة بها.
واعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين اثنين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بيتا، وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، واعتقلت المواطن ربيع بلال علي دويكات.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوة احتلالية داهمت قرية عورتا جنوب نابلس أيضا، واعتقلت المواطن مجدي جلال عزت قواريك، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وأقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة.
وأضافت المصادر، أن المنطقة شهدت قبل فترة اعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة "مجدوليم" المقامة على مدخل البلدة.
ولفتت، إلى أن المنطقة تشهد تصاعدا في البناء الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الاراضي؛ لربط المستوطنات ببعضها.
وفي طوباس، أعاد نشطاء لجنة المقاومة الشعبية، فتح إحدى الطرق الترابية، التي أغلقها الاحتلال قبل أسبوع تقريبا، شرق قرية عاطوف جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن نشطاء تمكنوا، من إزالة السواتر الترابية، والمكعبات الاسمنتية، التي وضعها الاحتلال عند مدخل الطريق قبل أسبوع.
وفي المدينة المقدسة، اقتحمت شرطة الاحتلال، بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي الربابة ببلدة سلوان في القدس المحتلة، وانتشرت في شوارعه، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة في مركبات المواطنين في الحي.
وفي ذات السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى، من إجراءاتها العسكرية عند حاجز "بيت إيل" العسكري، في المدخل الشمالي لمدينة "البيرة" الواقعة بوسط الضفة الغربية.
وأعاقت قوات الاحتلال مرور السيارات عبر الحاجز في الاتجاهين، وأوقفت عددًا منها وفتشتها ودققت في هويات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
وتزامنا مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، في بلدتي سلواد وعين يبرود شرق رام الله، وأعاقت حركة السيارات، وفي وقت سابق اليوم كانت قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية شمال غرب رام الله.
جاء ذلك بعد يومين من تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلى، وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون وملثمون، وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا بلدة "سنجل"، الواقعة في شمال شرق رام الله خلال الأسبوع الماضي عدة مرات.
وأصاب هؤلاء المستوطنون مدنيين فلسطينيين عُزل خرجوا للدفاع عن أراضيهم بالرصاص الحي، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جنود الاحتلال لسكان البلدة المذكورة.