مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تقدم مساعدات غذائية في محافظتي مأرب وتعز باليمن

نشر
الأمصار

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية، مساعدات غذائية لسكان محافظتي مأرب وتعز باليمن.

وأفاد المركز - حسبما أوردت قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الأحد - بأنه "تم توزيع أكثر من 165 طنا من السلال الغذائية للفئات المحتاجة في محافظتي مأرب وتعز باليمن".

يأتي هذا ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.

 

أخبار أخرى..

اليمن: إحياء الاتفاق النووي مع إيران دون ضمانات يعطيها قوة زائدة

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني أن المجتمع الدولي يبدو "غير مبال" بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن مليشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته "إعلان دستوري" حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.

 

وأشار الارياني إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لم تدفع نظام إيران الى مراجعة سياساته في المنطقة، وبدلا من ذلك، استغلت طهران الأصول المفرج عنها وعائدات النفط التي قُدرت بمليارات الدولارات، لتصعيد دعمها للمليشيات في اليمن ولبنان، وتزويدها بالسلاح لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الارياني أن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي بعد توقيع الاتفاق النووي" والذي شمل شحنات أسلحة ومكونات التصنيع العسكري ونقل خبرات الصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات بدون طيار" ساهم في تطور قدراته العسكرية وتصاعد سلسلة الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والسفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية.

 

وأكد الارياني أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها في المنطقة، وعدم الذهاب إلى إعطاء إيران المزيد من القوة عبر احياء الاتفاق النووي، دون نهج موحد يحمل النظام الإيراني المسؤولية ويخلق ضمانات ليس فقط لأمن المنطقة ولكن للعالم.

وطالب الارياني المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع مخاطر تمكين نسخة أخرى من حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية بما يمثله من أهمية استراتيجية، وإدراك أن أي تساهل في هذا الخطر سيكون له عواقب وخيمة ستؤثر على الشعب اليمني والعالم، فاليمن لن تكون وحدها التي تعاني من إيران، وعواقب أجندتها بعيدة المدى.