قطر تدعم ليبيا لتحقيق الوحدة والاستقرار في البلاد
بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم الأحد، مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي والوفد المرافق له، تطورات الأوضاع في ليبيا.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية فقد أطلع عقيلة صالح، أمير قطر، على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقالت الوكالة إن "الشيخ تميم بن حمد جدد التأكيد على موقف بلاده تجاه الشعب الليبي الشقيق، ودعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار من أجل وحدة ليبيا واستقرارها".
كما بحث الجانبان خلال اللقاء "أوجه تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين، وناقشا المستجدات الراهنة في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية"، وفقا للوكالة نفسها.
وكان عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي قد وصل أمس السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة في أول زيارة من نوعها منذ سنوات.
وسبق لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن استقبل، يوم الخميس الماضي، رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة في الدوحة.
وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا المعينة من قبل مجلس النواب في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية التي انتهت ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة.
أخبار أخرى..
أمير قطر يهنئ الملك تشارلز الثالث بمناسبة تولي العرش بالمملكة المتحدة
بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث، بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة الصديقة، متمنيا لجلالته التوفيق والسداد وللشعب البريطاني الصديق مزيدا من التطور والنماء.
كما بعث الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة الصديقة.
هذا وكان قد أعلن تشارلز الثالث اليوم السبت، رسميا ملكا لبريطانيا في مراسم تاريخية في قصر سانت جيمس بثت لأول مرة على الهواء مباشرة.
وأعلنت هيئة الجلوس على العرش، المكوّنة من كبار السياسيين والقضاة والمسؤولين، تتويج تشارلز الثالث ملكا، ورفعت الأعلام التي نكست عند منتصف السارية حدادا على الملكة إليزابيث الثانية من جديد، بعد انعقاد هيئة الجلوس على العرش.
ولم يحضر الملك شخصيا في البداية، ولكنه حضر في الجزء الثاني من مراسم التتويج، التي حضرتها الملكة القرينة، كاميلا، ورئيسة الوزراء ليز تراس.
وأعلن كاتب المجلس الملكي الخاص ريتشارد تيلبروك أن تشارلز "ملك، رئيس للكومنولث والمدافع عن الإيمان"، قبل أن يقول "حفظ الله الملك".
وقال الملك خلال إعلانه الخاص: "حضرات اللوردات، السيدات والسادة، إنه لأكثر واجباتي حزنا، أن أعلن إليكم وفاة والدتي الحبيبة الملكة".
"أعلم أنكم والأمة بأكملها، وقد أقول العالم بأسره، يتعاطفون معي لخسارتنا التي لا تعوض"، مضيفا: "أعظم عزاء لي، أن أدرك التعاطف الذي عبّر عنه كثيرون لشقيقتي وأشقائي".
وحضر الحفل 200 عضو من المجلس الملكي الخاص، من بينهم رؤساء الوزراء السابقون بوريس جونسون وتيريزا ماي وديفيد كاميرون وغوردون براون وتوني بلير وجون ميجور.