رئيس مجلس القيادة اليمني يبحث مع مبعوثة النرويج فرص إحلال السلام بالبلاد

 استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، المبعوثة النرويجية الخاصة إلى اليمن، كيرستي ترومسدال، وسفير مملكة النرويج، توماس ليد بول، لبحث مستجدات الوضع اليمني وفرص إحلال السلام والاستقرار في البلاد.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي - خلال اللقاء، حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية - بالتطور الملحوظ للعلاقات اليمنية النرويجية، والدعم الذي يقدمه البلد الأوروبي لجهود السلام، ومسار الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.

وتطرق اللقاء إلى تطورات المشهد اليمني، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع إبريل الماضي.

من جانبهما ، استعرضت المبعوثة النرويجية الخاصة إلى اليمن، وسفير مملكة النرويج جوانب الدعم التي تقدمها بلادهما خصوصا لتعزيز مشاركة المرأة، وبناء القدرات والتدخلات الإنسانية المختلفة.

أخبار أخرى..

اليمن.. هجوم إرهابي يستهدف قوات دفاع شبوة وسقوط ضحايا

قًتل الجندي خالد محمد عبدالله البهيش من اللواء الثاني دفاع شبوة باليمن، في استهداف إرهابي بعبوة ناسفة من قبل العناصر الإرهابية.

ووقع هجوم إرهابي بعبوة ناسفة صباح يوم السبت، شرق مدينة عتق بمحافظة شبوة باليمن ، في ظل أنباء عن وقوع ضحايا.

واستهدف الاعتداء الإرهابي طقما عسكريا لقوات دفاع شبوة خلال تحركه شرق المدينة، ضمن عمليات تأمين المديرية.

وفي سياق أخر، أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني، هجومًا جديدًا على مواقع قوات الجيش في جبهات محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقال نائب شعبة التوجيه المعنوي بمحور تعز العقيد عبدالباسط البحر - وفقًا لقناة "اليمن" الفضائية - إن معارك عنيفة تدور منذ ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم، بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي، في الجبهة الشمالية لمدينة ‎تعز.

وأكد أن قوات الجيش أفشلت هجومًا حوثيًا على مواقعها، فجر اليوم الجمعة، في كلابة والصفا والكمب شمال شرقي تعز، مشيرًا إلى أن الهجوم الحوثي كان معززًا بـ15 طاقمًا مسلحًا (عربات) واستمرت المعركة خمس ساعات وتم خلالها دحر العدو وإفشال هجومه.

وأضاف العقيد البحر أن المعركة أسفرت عن دحرالحوثيين وتكبيدها خسائر فادحة شملت 17 قتيلاً وجريحًا وإحراق طقم مسلح متواجد خلف تلة المن المركزي في منطقة الدقادق وطقم آخر في منطقة قرب الحرير، مشيرًا إلى أن نيران المدفعية المركزية لقوات الجيش هى من حسمت المعركة فضلاً عن استبسال وشجاعة جنود الجيش التي أجبرت الميليشيات على التراجع والفرار.