الأردن يتصدر الدول العربية بمحور الموارد الطبيعية
أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني، اليوم الأحد، تقرير المعرفة قوة بعنوان " مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021: نتائج مشجّعة للأردن" ضمن سلسلة تقارير "المعرفة قوة" التي تصدر دورياً عن المنتدى، وذلك بهدف تسليط الضوء على أداء الأردن عربياً وعالمياً ضمن هذا المؤشر، وحالة الأمن الغذائي في الأردن، بالإضافة إلى تقديم بعض التوصيات التي تهدف إلى تحسين درجة وترتيب الأردن على هذا المؤشر.
وقد بين المنتدى أن منهجية هذا المؤشر الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية Economist Intelligence Unit، تعتمد على أربعة محاور للأمن الغذائي حيث يندرج تحت المؤشر الكلي 58 مؤشرًا فرعيًا لقياس محركات الأمن الغذائي لـ 113 دولة يشتملها المؤشر.
وبحسب التقرير، يرتكز محور (القدرة على تحمل تكاليف الغذاء)، على قياس قدرة المستهلكين على شراء الغذاء، ومدى قدرتهم على تحمل التقلبات في الأسعار ووجود برامج وسياسات لدعمهم عند حدوث هذه التقلبات.
فيما يقيس محور (القدرة على توفير الغذاء)، مدى كفاية الإمدادات الغذائية على مستوى الدولة، ومدى خطورة انقطاع هذه الإمدادات، إضافة إلى مدى قدرة الدولة على نشر الأبحاث المرتبطة بزيادة الإنتاج الزراعي.
أما محور (جودة الغذاء وسلامته) فيقيس مدى التنوع والجودة في الأنظمة الغذائية وسلامة الغذاء. وأخيراً؛ يقيم المحور الرابع (الموارد الطبيعية ومواجهة المخاطر) مدى تأثير التغير المناخي في الدولة، ومدى تأثرها بمخاطر الموارد الطبيعية، وكيفية تكيّفها مع تلك المخاطر.
وبحسب المنتدى، فقد أظهر الأردن تحسناً ملموساً مقارنة بالترتيب العالمي الذي حصل عليه في العام 2020، متقدماً بـ 13 مرتبة؛ أي من المرتبة 62 عالمياً في العام 2020 إلى المرتبة 49 عالمياً في العام 2021. وقد جاء الأردن بالمرتبة السابعة عربياً وحصل على المرتبة الـ 49 عالميًا وبدرجة (64.6%).
أخبار أخرى..
الأردن: حشد الدعم الدولي من أجل توفير حياة كريمة للاجئين
أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ضرورة العمل المشترك مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين، ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء.
وحذر "الصفدي" خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، في مبنى الوزارة بعمان، اليوم الأحد من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم.