إيرادات الإمارات من السياحة تتجاوز 19 مليار درهم في 6 أشهر
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن عائدات السياحة في بلاده بلغت 19 مليار درهم (5 مليارات دولار) خلال النصف الأول من 2022.
وأوضح الشيخ محمد بن راشد، على هامش اجتماع وزاري في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي: "قطاعنا السياحي تجاوزت إيراداته 19 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأضاف أن العدد الإجمالي لنزلاء الفنادق في دولة الإمارات بلغ 12 مليون نزيل محققاً نموًا يقدر بنسبة 42% خلال نفس الفترة، لافتا إلى "توقعات بانتعاشة سياحية قوية مع موسم الشتاء القادم"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقال الشيخ محمد بن راشد إن مؤشرات التنمية في دولة الإمارات "حققت المركز الأول عالميًا في 156 مؤشرًا مقارنة بـ121 مؤشرًا قبل الجائحة (فيروس كورونا).. و432 مؤشرًا ضمن المراكز العشر الأولى عالميًا مقارنة بـ314 قبل الجائحة.. نحن الأول عالميًا في جذب المواهب وفي البنية التحتية وفي مرونة القوانين وقدرتنا على التكيف وغيرها".
وأشار إلى أن حجم التجارة الخارجية الإماراتية تجاوز تريليون درهم (272 مليار دولار) مقارنة بـ840 مليار درهم (242 مليار دولار) قبل جائحة كورونا، وذلك في الشهور الـ 6 الأولى من عام 2022
أخبار أخرى..
رئيس الإمارات ونائبه يهنئان تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه عرش بريطانيا
أرسل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة برقية تهنئه إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بمناسبة اعتلائه العرش.
كما أرسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وفي ذات السياق، أعرب رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، عن حزنه الشديد بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قائلًا:"الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت صديقة مقربة لدولة الإمارات وقائدة محبوبة واتسمت فترة حكمها بالالتزام الدؤوب في خدمة بلادها".
وتابع رئيس دولة الإمارات:"نتقدم بأحر التعازي لأسرة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وشعب المملكة المتحدة".
خبر الوفاة
وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.
وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".
وذكر بيان لقصر باكنغهام، يوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وأعلن القصر، الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".
وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.
وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.
وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن.
وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.
ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.
وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.
ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.