ضبط آسيوي حاول تهريب 49 قطعة حشيش بالكويت
أحبطت السلطات الكويتية في مطار T5، اليوم الأحد، محاولة تهريب 49 قطعة من المواد المخدرة.
وكشف مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد، أن رجال الجمارك في مطار T5 ضبطوا 49 قطعة حشيش تزن ربع كيلو جرام.
وأوضح الفهد أن القطع المضبوطة كانت بحوزة راكب من الجنسية الآسيوية، حاول إخفاءهم في قطعة قماش بحقيبة الظهر.
ووجه الفهد شكره وتقديره لمراقب مطار T5 ولجميع رجال الجمارك في جميع المنافذ الجمركية، وأشاد بالتعاون بين جميع الاقسام الجمركية والتدقيق بالإجراءات، التي أثمرت عن ضبط عدد من المهربين خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن جانب اخر، أحالت السلطات الكويتية 100 موظف يعملون في جهة حكومية، إلى المحاكمة، بعد اتهامهم في قضية تزوير بصمة الدوام.
ونقلت صحيفة "القبس" المحلية، عن مصدر مطلع قوله أن الموظفين المتهمين زوروا بصمة الدوام من خلال "بصمة بلاستيكية" يقوم بها شخص واحد نيابة عنهم.
وأوضح المصدر أن الموظفين المتهمين أعادوا رواتبهم التي تقاضوها إلى خزانة الدولة عن طريق النيابة العامة.
وقال المصدر إن النيابة حققت مع المتهمين، وبعد قرار حجزهم واستمرارهم في الحبس الاحتياطي، بادروا إلى إعادة رواتبهم، معترفين بأنهم لم يعملوا في تلك الفترة ويقرون بذنبهم، متمنين تخفيف العقوبات بحقهم أمام المحاكم.
وأشار المصدر إلى أن المتهمين حاليا يُحاكمون أمام محكمة الجنايات بتهمة تقاضي رواتب بلا عمل، وسيطالب دفاعهم بتخفيف العقوبات بحقهم بعد أن تم إخلاء سبيلهم من قبل النيابة العامة.
وخلص المصدر إلى أن العديد من أحكام التمييز في مثل هذه الحالات، تم الحكم بالامتناع عن النطق بالعقاب بعد إعادة المتهمين الرواتب التي تقاضوها من جهة عملهم، التي لم يكونوا يتواجدون فيها خلال أوقات العمل.
أخبار أخرى..
أمير الكويت يهنئ تشارلز الثالث بمناسبة تنصيبه ملكًا على بريطانيا
بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وأعرب فيها عن خالص التهاني بمناسبة إعتلاء العرش ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة متمنيا سموه كل التوفيق والسداد لمواصلة قيادة مسيرة التطور والنماء التي تشهدها المملكة المتحدة الصديقة وتعزيز المكانة المرموقة والدور الرائد على المستوى الدولي للمملكة المتحدة الصديقة والتي أرست دعائمه الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة.
وعبر عن بالغ الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية الراسخة والوطيدة التي تجمع الأسرتين الكريمتين والبلدين والشعبين الصديقين في إطار ما يجمعهما من تفاهم وتواصل وتعاون وحرص مشترك على تطوير هذه العلاقات والارتقاء بمختلف أطر التعاون بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وبما يعزز الشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين ويخدم مصالحهما متمنيا سموه له وللأسرة المالكة بوافر الصحة والسعادة وللمملكة المتحدة وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.