آلاف الأطباء في السودان ينفذون إضرابا شاملا عن العمل
نفذ آلاف الأطباء في السودان، الأحد، إضرابا عن العمل لمدة ثلاث أيام في نحو 30 مستشفى حكومي، احتجاجاً على وقف أجورهم لفترة قاربت على العام ومطالب خدمية أخرى.
ويأتي الإضراب وسط مخاوف من أن يؤثر على الخدمات العلاجية المقدمة لاعداد كبيرة من المرضى، حيث يشكو العشرات من المشتغلين في الحقل الصحي من ضآلة الإجور وتدهور بيئة العمل.
وقال المتحدث بإسم لجنة أطباء الإمتياز مُؤيد علي: “إن آلاف أطباء الإمتياز “في ثلاثين مستشفى حكومي في جميع أنحاء السودان نفذوا إضراباً اليوم فاقت نسبة نجاحه حوالي 90%”.
وأشار إلى أن الأطباء في المستشفيات أخطروا الإدارات بأن إضرابهم سيستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأكد على أن مطالبهم تتمثل في صرف الرواتب والإستحقاقات المالية التي تأخرت لثمانية أشهر إضافة إلى التعجيل في إستكمال إجراءات استيعاب الأطباء المنتظرين.
وكشف عن عقد لجنة الأطباء إجتماعاً مع وكيل وزارة الصحة المكلف قبل التوقف عن العمل مبيناً بأنه وعد بالإستجابة لمطالبهم قبل بدء الإضراب وهو ما لم يتحقق.
ويشكو الأطباء كذلك من تكرار حوادث الاعتداء عليهم من ذوي المرضى أو أفراد من القوات النظامية، أثناء تأدية عملهم في المستشفيات.
ومنذ أن سيطر الجيش على السلطة في 25 إكتوبر الفائت تزايدت حالات إقتحام المستشفيات والمرافق الصحية من قبل قوى الأمن بالتزامن مع الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن ضد حكم الجيش.
أخبار أخرى..
عزل راكبين بمطار القاهرة الدولي قادمين من السودان بسبب الحمى الصفراء
عزلت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي بمصر، الأحد، راكبين فور وصولهما من الخرطوم، لعدم حملهما شهادات التطعيم ضد الحمى الصفراء، وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات القريبة من المطار، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة الخاصة بإدارات الحجر الصحى المتواجدة فى جميع الموانئ والمطارات والمعابر البرية.
أثناء إنهاء إجراءات وصول الركاب، فوجئ أطباء الحجر الصحى بعدم حمل راكبين أحدهما سوداني الجنسية قادم على متن طائرة الخطوط السودانية، والثاني صيني الجنسية قادم على رحلة مصر للطيران القادمة من الخرطوم، لشهادات التطعيم ضد العدوى، وأمرت الدكتورة أماني الإمام، مديرة الحجر الصحي بمطار القاهرة، بعزل الراكبين وتحويلهما إلى مستشفى الحميات للتأكد من خلوهما من العدوى.
وتقدم إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة الخدمات الطبية اللازمة للركاب والموظفين من خلال أطقم الأطباء والممرضين وتحويل حالات الطوارئ للمستشفيات الخارجية عبر سيارات الإسعاف على مدار 24 ساعة، وكذلك مراقبة وصول الركاب ومتابعة حالاتهم الصحية، وتحديدا الرحلات القادمة من البلاد الموبوءة بأمراض تمثل خطورة على الصحة العامة للمواطنين حال العدوى، واتخاذ اللازم فيما يتعلق بحالاتهم الصحية.