مصر تستهدف مضاعفة إيرادات السياحة إلى 30 مليار دولار سنويًا
تستهدف مصر مضاعفة إيراداتها من السياحة لتصل إلى 30 مليار دولار سنويا خلال الفترة القادمة، بحسب ما قاله رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الأحد في تصريحات تلفزيونية عقب زيارته مدينة شرم الشيخ، نقلتها الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك.
وأضاف مدبولي أن مصر تسعى للوصول إلى هدف الـ 30 مليار دولار سنويا -وهو أعلى من معدلات ما قبل جائحة كورونا- بمساعدة القطاع الخاص والمطورين، مشيرا إلى ضرورة وضع خطة تنفيذية تتضمن مستهدفات ومتطلبات القطاع الخاص والمطورين من الحكومة لدعم تحقيق هذا الهدف خلال الفترة القادمة.
وفي مقطع فيديو لرئيس الوزراء أثناء الإدلاء بهذه التصريحات نشرته قناة إكسترا نيوز المصرية، قال مدبولي: "طلبت منهم (القطاع الخاص والمطورين) أنه يتحط (يتم وضع) خطة تنفيذية واضحة تماما بمستهدفاتهم ومتطلباتهم من الدولة عشان تعملها لهم عشان نصل إلى 30 مليار دولار في خلال سنتين تلاتة من النهاردة".
وأشار إلى أن إيرادات مصر من السياحة حاليا هي في حدود 11 أو 12 مليار دولار سنويا، بحسب ما جاء في مقطع الفيديو.
وتأثر قطاع السياحة في مصر -الذي يسهم بنحو 15% من الناتج الاقتصادي للبلد- سلبا في عام 2020 بسبب الإغلاقات التي فُرضت عالميا نتيجة جائحة كورونا، إذ سجل القطاع إيرادات في ذلك العام بلغت، بحسب رويترز، نحو 4 مليارات دولار مقابل 13.03 مليار دولار في عام 2019 قبل الجائحة.
وفي عام 2022، ألقت الأزمة الروسية الأوكرانية بظلالها على قطاع السياحة في مصر، إذ أن البلدين هما من أكثر الأسواق ربحية للسياحة المصرية، وفق رويترز.
أخبار أخرى..
مصر.. مجلس الوزراء يصدر تحليلا معلوماتيا حول التغيرات المناخية وإعادة تشكيل قطاع السيارات
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً معلوماتياً حول دور الأهداف المناخية في إعادة تشكيل قطاع السيارات العالمي، حيث أشار المركز إلى أن تسريع الانتقال لاستخدام السيارات ذات الانبعاثات الصفرية أصبح أمرًا حاسمًا لإزالة الكربون من النقل البري، وتلبية الأهداف المناخية العالمية.
فعلى المستوى العالمي، ينتج عن احتراق الوقود في قطاع النقل حالياً انبعاث ما يقرب من 12 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء سنوياً، وهو ما يمثل حوالي 25٪ من إجمالي غازات الاحتباس الحراري، كما شكلت السيارات والشاحنات الصغيرة 21٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً خلال عام 2020.
ومع توقعات النمو السكاني والاقتصادي، فمن المنتظر أن يزداد الطلب العالمي على النقل بشكل كبير خلال العقود القادمة، وبالتالي تتضاعف انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل من الاحتراق وإنتاج الوقود والكهرباء إلى 21 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2050 في حالة عدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الانبعاثات.
تأثير الأهداف المناخية
وأشار المركز إلى تأثير الأهداف المناخية على مبيعات السيارات العالمية، فأوضح أنه وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة من المتوقع أن يتضاعف عدد السيارات الخاصة في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات بحلول عام 2050، مما يتبعه زيادة في حجم انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.
ومع التوجه العالمي لتحقيق الأهداف المناخية، سارعت العديد من الدول بتبني مجموعة من السياسات التي تستهدف التحول من استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى استخدام الحلول الأخرى من السيارات الموفرة للوقود والسيارات الكهربائية، فمثلًا دعت الشركات البريطانية التابعة لتحالف أساطيل الكهرباء في المملكة المتحدة الحكومة إلى استهداف مبيعات السيارات والشاحنات الكهربائية بنسبة 100٪ بحلول عام 2030، كما وقع الرئيس "بايدن" على أمر تنفيذي ينص على أن 50٪ من جميع سيارات الركاب الجديدة والشاحنات الخفيفة يجب أن تكون خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، وفي ظل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، فإنه من المتوقع أن يكون هناك تحولًا بعيدًا عن مركبات الاحتراق الداخلي نحو السيارات الكهربائية.