أحمد العوضي يشوّق جمهوره لرمضان 2023.. "تحدِ ومكافأة"
شوق الفنان المصري أحمد العوضي، جمهوره لدوره المنتظر في موسم دراما رمضان 2023.
ونشر العوضي صورة لشخصية "الخديوي" التي قدمها أمام زوجته النجمة ياسمين عبدالعزيز، عبر حسابه على "فيسبوك".
وعلق العوضي: "الشخصية في رمضان الجاي مفاجأة لإخواتي الأبطال، تفتكروا إيه الشخصية اللي هعملها بعد الخديوي؟".
وأعلن العوضي عن مكافأة لمن يتوقع دوره القادم، قائلا: "اللي هيتوقع الشخصية صح هيحضر معايا يوم تصوير.. عالجد دايمًا".
أخبار أخرى..
"لعبة الحبار" يواجهة منافسة شرسة في جوائز إيمي 2022
يواجه مسلسل "لعبة الحبار" منافسة شرسة، الإثنين، في حفل توزيع جوائز "إيمي".
وتوازيع جوائز "إيمي" بأهميتها تلفزيونياً جوائز الأوسكار في السينما، وستكون أمام المسلسل فرصة لدخول التاريخ.
هذا العمل الذي أنتجته منصة "نتفليكس" وحقق نجاحاً عالمياً ساحقاً، قد يصبح أول إنتاج بغير اللغة الإنجليزية يفوز بجائزة "إيمي" لأفضل مسلسل درامي.
ومن شأن تحقيق "لعبة الحبار" هذا الإنجاز أن يضع المسلسل العنيف الذي يندد بتجاوزات الرأسمالية على المسار عينه للفيلم الكوري الجنوبي "باراسايت" الحائز جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2020.
لكن سيتعين على المسلسل لكي يفوز في لوس أنجلوس أن يطيح بمنافس جاد هو "ساكسيشن" الذي تمت مكافأته قبل عامين على قصته المتمحورة حول عائلة قوية يتبادل أفرادها المؤامرات والمكائد.
وقال المعلق المتخصص في شؤون السينما في موقع "ديدلاين" بيت هاموند إن "من الصعب للغاية مواجهة هذا الإنتاج الضخم من (اتش بي أو)، مذكّراً بأن المسلسل الأمريكي يتصدر السباق مع 25 ترشيحاً.
لكن هذا الاختصاصي يعوّل على أن تؤول جائزة أفضل ممثل إلى لي جونج جاي، الممثل الرئيسي في "لعبة الحبار". وسيجعل ذلك في حال تحقق، الممثل الكوري الجنوبي أول فائز بهذه الجائزة لأداء بلغة غير الإنجليزية.
كما ينافس مسلسلا "سيفيرنس" ("آبل تي في بلاس") الذي يحمل إسقاطات مقلقة عن عالم العمل، و"أوزارك" (نتفليكس) الذي يستكشف عمليات تبييض الأموال وموبقات الطبقة الوسطى الأمريكية، للفوز بجائزة أفضل مسلسل درامي.
وفي هذا النوع من المسلسلات أيضاً، تحظى زندايا الفائزة بجائزة "إيمي" سنة 2020، بفرص قوية للحصول على جائزة أفضل ممثلة مرة أخرى عن دورها كمراهقة مدمنة على المخدرات في "يوفوريا".
على الجانب الكوميدي، يبدو مسلسل "تيد لاسو" من إنتاج "آبل تي في بلاس" والفائز بجائزة "إيمي" العام الماضي، مرشحاً لتجديد إنجازه.
في المسلسل، يؤدي جيسون سوديكيس دور مدرب كرة قدم أمريكية تُسنَد إليه مهمة غير متوقعة داخل فريق إنجليزي لكرة القدم.
ويتنافس سوديكيس المرشح في فئة أفضل ممثل في فيلم كوميدي مع بيل هادر عن دوره كقاتل محترف يحلم بأن يكون نجماً هوليوودياً في مسلسل "باري"، الذي استؤنف عرضه بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
ولدى النساء، تُعتبر جين سمارت الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل ممثلة، لأدائها في "هاكس"، وهو مسلسل كوميدي تؤدي فيه سمارت دور فكاهية تتقدم في السن في لاس فيجاس اضطُرت لإعادة تقديم نفسها بأسلوب جديد على خشبة المسرح.
وعلى جري العادة السنوية، تحمل فئة المسلسلات القصيرة التي تكافئ الأعمال المقدمة ضمن موسم واحد، دماً جديداً في المنافسة.
وأربعة من المسلسلات الخمسة المتنافسة مستوحاة من فضائح حقيقية. ويغوص"دوبسيك" في قضية الإدمان المميت على الأفيونيات في الولايات المتحدة، فيما يتناول "ذي دروب آوت" الاحتيال الذي تورطت فيه شركة "ثيرانوس" الطبية الناشئة.
أما مسلسل "بام أند تومي" فيكشف كواليس الشريط الجنسي لباميلا أندرسون، فيما يروي "إنفنتينج آنا" قصة شابة روسية خدعت طويلاً النخبة في نيويورك من خلال الادعاء بأنها وريثة عائلة ألمانية ثرية.
لكن في هذا السباق المحتدم، يعطي الخبراء أرجحية الفوز لمسلسل "ذي وايت لوتس" التراجيدي الكوميدي الذي تدور قصته حول النفاق السائد داخل فندق فخم في هاواي.
وقال هاموند "أعتقد أن مايكل كيتون يضمن تقريباً الفوز بجائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير"، عن دوره في "دوبسيك".
كما توقع الناقد منح جائزة لأماندا سيفريد التي تؤدي دور رئيسة شركة "ثيرانوس" في مسلسل "ذي دروب آوت".
جوائز إيمي
وتعكس جوائز "إيمي" بشكل عام تقدير أوساط عالم التلفزيون الأمريكي للفائزين، إذ يشكل الممثلون أهم الناخبين فيها.
ويعود الحفل الذي يقام على مسرح في لوس أنجلوس، مع سجادة حمراء واستعراضات للنجوم، إلى طبيعته هذا العام، بعد نسختين سابقتين طغت عليهما قيود الجائحة.
ويقدم الحفل الممثل الكوميدي الأمريكي كينان تومسون، نجم برنامج "ساترداي نايت لايف".
ويتولى الممثل مهامه من دون تعزيز التدابير الأمنية، بعد أشهر قليلة من الضجة التي تسبب بها ويل سميث عبر رده على نكتة استهدفت زوجته من خلال صفع الممثل الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وقال رئيس جوائز "إيمي" فرانك شيرما لموقع Deadline "سنكون حذرين وفي حالة تأهب، كما الحال دائماً"، رافضاً المزايدات في هذا الشأن.