حبس آمر مطار قرطاج وإخوانيين تونسيين بقضية التسفير لسوريا
قالت مصادر قضائية مطلعة في تونس، إن سلطات التحقيق أمرت بحبس مسؤول أمني سابق وقياديين إخوانيين في قضية تتعلق بالإرهاب.
وأوضحت المصادر، أن النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) أمرت بحبس آمر سابق لمحافظة مطار تونس قرطاج الدولي "دون الإفصاح عن اسمه"، لمدة 5 أيام قابلة للتمديد وذلك على ذمة التحقيق المتعلقة بشبهات التورط في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر في سوريا، وفق ما نقلته "العين الإخبارية".
كما أوضحت ذات المصادر أن قرارا مماثلا صدر بحق كادرين الإخوانيين فتحي البلدي وعبدالكريم العبيدي المتهمين في ملف الجهاز السري لحركة النهضة، على ذمة التحقيق.
وبدأت السلطات التونسية منذ عام 2017 التحقيق في دور تنظيم الإخوان في تسهيل سفر مئات التونسيين إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك ضمن جماعات إرهابية.
وحسب تصريحات سابقة لعدد من الأمنيين لعب تنظيم الإخوان دورا رئيسيا في تسهيل عبور الإرهابيين عبر مطار قرطاج إضافة إلى تدريب عدد من الشباب على استعمال الأسلحة في 3 مراكز تابعة لوزارة الداخلية وتمرير حقائب من الأموال.
ويوم 23 أغسطس، تم التحقيق مع وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي على خلفية شبهات بتورطه في جرائم إرهابية ومالية تتعلق بملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، قبل أن يقرر المحققون منعه من السفر.
ويتعلق ملف القضية بشكوى كانت تقدمت بها منذ عام 2021 النائبة السابقة فاطمة المسدي حول شبكات التسفير.
ووفق اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب (حكومية)، في 2019، فإن "عدد التونسيين في بؤر الصراع بلغ حوالي 3 آلاف، عاد منهم إلى تونس 1000 عنصر إرهابي، وذلك منذ 2011 وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2018".
وكانت تونس شكلت عام 2017 لجنة برلمانية للتحقيق في الشبكات التي تورطت في تجنيد وتسفير الشباب التونسي إلى "بؤر التوتر" في العالم.
تونس: غرق 11 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل البلاد
وأكد مصدر من الحرس البحري بالمهدية فى تونس، أن هناك 11 مهاجرا راحوا ضحية غرق مركب للهجرة غير الشرعية يقل 37 مهاجرا، مشيرا إلى أنه تم في وقت سابق، انتشال 6 جثث وإنقاذ 14 فردا. وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء، وكانت وحدات الحرس البحري والجيش الوطني بالمهدية، قد انتشلت 5 جثث إضافية بعد تمشيط وبحث عن المهاجرين المفقودين .
ورجح المتحدث بالحرس البحرى، أن المركب كان يقل حوالي 37 مهاجرا جميعهم يحملون الجنسية التونسية وفقا للتحريات التي أذنت بها النيابة العمومية.
وتجمع عدد من أهالي الضحايا والمفقودين من ولايات مختلفة بميناء الصيد البحري بالمهدية، منذ الحادثة، في انتظار الاطلاع عن آخر مستجدات البحث والتمشيط.
وتعززت وحدات البحث، التي أمنها الحرس البحري بالمهدية وفريق غوص ومروحية تابعين للجيش الوطني، بمجهودات وحدات الحرس البحري بصفاقس.