مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السجن المؤبد لسيدة قتلت طفلة في الأردن

نشر
الأمصار

أيدت محكمة أردنية، حكم السجن المؤبد على سيدة آسيوية، قتلت طفلة بعمر سنتين تعذيبا بطريقة شرسة.

كانت أم الطفلة الضحية، من ذات جنسية المتهمة، قد تركت طفلتها تحت رعاية الأخيرة لانشغالها.
وأثناء تواجد الطفلة مع المتهمة، عذبتها وضربتها، كما صورتها بهاتفها، حتى منعت الأم من زيارة ابنتها للاطمئنان عليها بسبب جائحة كورونا، حيث كانت الطفلة في الشهور الأربعة التي أمضتها مع المتهمة تتعرض للضرب والتعذيب الشرس.

وأصدرت محكمة الجنايات الكبرى بالأردن، في شهر مارس الماضي، قرارا بتجريم المتهمة، بجناية القتل مع تعذيب المجني عليها بشراسة قبل قتلها خلافا لأحكام المادة 327/4 من قانون العقوبات.
جاء في تفاصيل القرار أنه بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وانشغال والدة الطفلة، لم تتمكن الأخيرة من رؤية ابنتها منذ شهر مايو/ أيار 2020 حتى سبتمبر/ أيلول 2020، ولم يثبت لدى المحكمة تواجدها في منطقة منزل المتهمة.

وفي 7 سبتمبر 2020، اعتدت المتهمة على الطفلة بغية قتلها، وأفقدتها الوعي وسارعت إلى الاتصال بأحد الجيران الذي طلبت منه إسعاف الطفلة، ليتبين لحظة وصولها المستشفى أنها فارقت الحياة.

ولفت قرار المحكمة إلى أنه أثناء الكشف على الجثة وتشريحها، تبين وجود كدمات وجروح تهتكية خاصة في منطقة الوجه والأطراف، إضافة إلى وجود تكدم في باطن فروة الرأس وتورم في منطقة الدماغ ونزف في أغشيته، ووجود تكدمات على الرئة والأمعاء الدقيقة، وأعلى العمود الفقري والقفص الصدري.

الأردن.. سيدة تقتل زوج ابنتها بالرصاص وتشعل النيران في جثمانه

واشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي في الأردن، خلال الأيام الماضية، عقب إقدام سيدة على إطلاق النار على زوج ابنتها وإشعال النيران فيه لإخفاء معالم الجريمة.

واعترفت السيدة، فور إلقاء القبض عليها أنها قتلت زوج ابنتها والبالغ من العمر 30 عاما، نتيجة وجود خلافات عائلية فيما بينهم، في مدينة الطاحونة الأردنية.

وتم اتباع الإجراءات الإحترازية المتبعة في مثل هذه الحوادث في الأردن. حيث يتم إجلاء خمسة الدم للقاتل وعائلته حسب العادات والأعراف.

وذكرت وسائل إعلام أردنية أنه لم يتم تحديد الدوافع جراء هذه الجريمة حتى الآن.

وانتشرت صورة للضحية، على مواقع التواصل الإجتماعي، وذكر مغردون أنه يُدعى مهند عدنان ذيب السعايدة آل خطاب.

وحسب ما تم تداوله، فإن حماته أطلقت عليه النار ثم أحرقت جثته إلى درجة التفحم، ووضعتها في حفرة.