إصابة 3 من قوات "مينوسما" في مالي جراء انفجار لغم
أعلنت قوات حفظ السلام الأممية الأحد، إصابة 3 جنود لها في شمال مالي، جراء اصطدام عربتهم بلغم بين منطقتي بير وتمبكتو.
وكشفت بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما"، على تويتر عن وقع الإصابات، دون تحديد جنسيات المصابين، ولا مدى خطورة إصاباتهم.
وعلى غرار الجيش المالي، تُستهدف "مينوسما" في شكل منتظم بهجمات يشنها إرهابيون يحاربون أي وجود أجنبي.
وتقاتل مالي حركات تمرد انفصالية وإرهابية منذ عام 2012، في أعمال العنف التي بدأت في الشمال ثم امتدت إلى وسط البلاد، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين والجنود وتشريد مئات الآلاف غيرهم.
وأنشئت "مينوسما"، وهي اختصار بعثة الأمم المتحدة الموحدة المتعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في مالي، في العام 2013.
وتعد البعثة من أكبر عمليات حفظ السلام الأممية، حيث تم نشر أكثر من 17 ألف جندي وشرطي ومدني ومتطوع حتى مايو/ أيار ، وفقا لموقع البعثة الإلكتروني.
موريتانيا تؤكد دعمها لجهود السلام والمصالحة في مالي
وأوضحت الخارجية الموريتانية، في بيان لها، أن وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوق أعلن للمشاركين في الدورة السادسة أن الموقف الموريتاني مبدئي وأخوي ، مؤكدا استعداد بلاده الدائم لدعم تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع حضره ممثلو الدول والمنظمات الدولية الأعضاء في الوساطة الدولية الراعية لتنفيذ الاتفاقية ، وكذلك من الجانب المالي وزير الخارجية ووزير المصالحة الوطنية ، في بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف حركات أزواد التي وقعت على الاتفاقية.
وفي وقت سابق، كان قد غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، أمس الجمعة متوجهًا إلى جمهورية مالي.
وسيشارك الوزير، خلال هذه الزيارة، في اجتماع لجنة متابعة اتفاق الجزائر لحل الأزمة في مالي.
ويرافق الوزير كل من السيد محمد السالك إبراهيم بانم، سفير مكلف بمهمة بديوان الوزير والسيد الزاكي جنك، من إدارة التشريفات بالوزارة.
بدء اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة برعاية الجزائر في مالي
وبدأت في باماكو العاصمة المالية أشغال الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيد اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، بحضور ممثلي حكومة مالي والحركات الموقعة على الاتفاق وكذا عدة وزراء وإطارات سامية ممثلين لبلدان المنطقة والشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف لجمهورية مالي.