مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. تراجع الأداء الأسبوعي ببورصة الدار البيضاء

نشر
الأمصار

أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها خلال الأسبوع المتراوح بين 5 و9 شتنبر الجاري على وقع التراجع، حيث انخفض مؤشرها الرئيسي “مازي” بنسبة 0,07 في المائة ليستقر عند 12.128,37 نقطة.

وبدوره، سجل مؤشر “MSI 20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، خلال الفترة ذاتها، خسارة بنسبة 0,08 في المائة، منتقلا إلى 980,53 نقطة. فيما ارتفع المؤشر المرجعي البيئي والاجتماعي والحكامة “كزابلانكا أي إس جي 10” بنسبة 0,08 في المائة إلى 905,9 نقط.

وقد بلغ الحجم الإجمالي للتداولات أزيد من 844,39 مليون درهم، بينما تجاوزت رأسملة البورصة ما قيمته 629,33 مليار درهم.

وعلى صعيد القيم الفردية، تم تسجيل أقوى الارتفاعات من قبل “ميد بايبر” (+16,14 في المائة)، و”سطروك للصناعة” (+6,75 في المائة)، و”مغرب أوكسجين” (+6,04 في المائة)، و”سانلام المغرب” (+5,83 في المائة)، و”سلفين” (+5,73 في المائة).

بالمقابل، تم تسجيل أقوى الانخفاضات من قبل “زليجة” (-3,98 في المائة)، و”أوطو نجمة” (-3,96 في المائة)، و”بروموفارم” (-3,91 في المائة)، و”Afma” (-3,52 في المائة)، و”طوطال إنيرجي التسويق بالمغرب” (-3,08 في المائة).

أخبارأخرى..

11 مليون مغربي يستفيدون من مشروع للبنك الدولي لإصلاح الصحة والحماية الاجتماعية

أكدت دراسة للبنك الدولي، أن البنك تدخل لمواجهة تأثيرات الأزمتين المزدوجتين اللتين تمثلتا في جائحة فيروس كورونا والصدمات المرتبطة بالمناخ التي أصابت قطاع الزراعة (الفلاحة) دفعتا مملكة المغرب إلى حالة ركود عميق في عام 2020، مما أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 6.3%.

وقالت الدراسة الصادرة اليوم السبت  على الرغم من سرعة استجابة الحكومة المغربية للجائحة وإجراء إصلاحات مهمة، لا يزال تغير المناخ يهدد بتقويض المكاسب التي تحققت على صعيد التنمية ويزيد من تفاقم نقاط الضعف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وأوضحت، توجد أيضا بعض الآثار الصحية الكبيرة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر، بما في ذلك مخاطر الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل حمى الضنك والملاريا، أو التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة بالنسبة لمن يعملون في مناطق مفتوحة في قطاعات مثل السياحة أو الزراعة، ومن المرجح أيضاً أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر موجات الجفاف والفيضانات التي تهدد سبل كسب العيش لدى المزارعين الذين يعيشون على حد الكفاف وصغار المزارعين.