مجلس الأمن: لا حل عسكري للأزمة في اليمن
دعا مجلس الأمن، مساء اليوم الإثنين، الأطراف اليمنية، إلى تكثيف المفاوضات برعاية أممية للاتفاق على "هدنة موسعة"، قائلًا:"لا حل عسكري للأزمة في اليمن".
وجدد مجلس الأمن، دعوته لجميع الأطراف في اليمن إلى ترجمة الهدنة لـ "وقف دائم لإطلاق النار"، مطالبًا الحوثيين بالتحلي بالمرونة في المفاوضات وفتح طرق تعز الرئيسية فورا.
وأدان مجلس الأمن، هجمات الحوثي على تعز التي هددت بعرقلة الهدنة.
وتابع مجلس الأمن:"اتفاقية الهدنة الموسعة في اليمن ستوفر فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة".
وفي سياق أخر، حمل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي، تبعات التراخي ازاء ممارسات وانتهاكات المليشيات الحوثية.
وحذر العليمي خلال استقباله مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن، تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي ستيفن فاجن من تداعيات الانتهاكات الحوثين على فرص السلام، وأمن المنطقة والعالم.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الولايات المتحدة الامريكية، ومبعوثها الخاص في مساعيه الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم قيادته السياسية على مختلف المستويات.
كان العليمي بحث مع ليندركينج مستجدات الوضع اليمني، والجهود الدولية المنسقة مع الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام في البلاد.
واستمع العليمي إلى إحاطة من المبعوث الأمريكي حول نتائج جولاته الاخيرة الرامية الى تثبيت الهدنة القائمة، ودفع المليشيات الحوثية على احترام التزاماتها، بمافي ذلك فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
أخبار أخرى..
تقرير أممي: انعدام الأمن الغذائي في 8 محافظات باليمن
كشفت بيانات مسح اقتصادي أجرته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو"، عن أن 8 من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين تعيش انعداماً كبيراً للأمن الغذائي.
وأظهرت بيانات المسح الذي استهدف الأوضاع المعيشية للأسر في اليمن، من خلال نظام رصد البيانات في حالات الطوارئ، لمراقبة سبل العيش الزراعية والأمن الغذائي، أنه في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب) تشهد معدلاً كبيراً لانتشار انعدام الأمن الغذائي والجوع والنظام الغذائي غير الكافي.
وأوضحت البيانات -التي أوردتها قناة اليمن الفضائية- أنه من بين المحافظات الأخرى، الحديدة والجوف والمحويت وعمران وذمار وإب، كما كان لدى صنعاء معدل انتشار مرتفع لانعدام الأمن الغذائي.
وشمل المسح 2452 أسرة في جميع محافظات اليمن البالغ عددها 22 محافظة، وأظهر أن 52% من الأسر التي شملها الاستطلاع لجأت إلى اتباع استراتيجيات المواجهة، بينما اختارت 30% التكيف في حالات الطوارئ واقتراض المال، في حين كان شراء الطعام عن طريق الائتمان وبيع الأصول المنزلية وتقليل النفقات الصحية يمارس على نطاق واسع.