الأمم المتحدة: مصرع 6 مهاجرين سوريين أثناء محاولتهم بلوغ إيطاليا

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، الإثنين، أن ستة مهاجرين سوريين بينهم طفلان ماتوا من العطش والجوع خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب.

وكشفت المفوضية في بيان، عن أن أكثر من ثلاثين شخصًا كانوا على متن القارب، مشيرة إلى أن كثيرًا من الناجين هم في وضع صحي "شديد الخطورة".

وقالت ممثلة المفوضية في إيطاليا كيارا كاردوليتي في تغريدة لها: إن "ستة مهاجرين بينهم أطفال ونساء ومراهقون فارقوا الحياة في البحر. ماتوا من العطش والجوع والحروق الشديدة"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت كاردوليتي: "هذا الأمر غير مقبول"، مردفة: "إن تعزيز (عمليات) الإنقاذ في البحر هو السبيل الوحيد لتجنّب هذه المآسي".

وبين الضحايا طفل في عامه الأول وآخر في عامه الثاني وفتى يبلغ 12 عامًا وثلاثة بالغين بينهم جدّة وأم معها أولادها الذين نجوا، وفق بيان المفوضية السامية للاجئين.

والناجون الـ26 يتلقون العلاج في بوتسالو في صقلية. ولم يتم تحديد البلد الذي انطلقوا منه.

اقرأ أيضًا..

سوريا تعلن تسجل 3 وفيات وأكثر من 20 إصابة بالكوليرا

أعلنت سوريا اليوم الإثنين، عن تسجل 3 وفيات وأكثر من 20 إصابة بالكوليرا.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السورية،  تسجيل 15 حالة إصابة بمرض الكوليرا في حلب.

وذكرت وزارة الصحة السورية في بيان لها أنها "رصدت حالة "اشتباه كوليرا" في محافظة حلب لطفل عمره ٩ سنوات وكانت الأعراض إسهال حاد مترافق بإقياء متكرر، وبعد إجراء التحاليل تبين أن الطفل مصاب بالكوليرا وتم تخريجه من المشفى بعد 6 أيام".

وأضافت الصحة السورية في بيان أنه "في الفترة ذاتها سجلت بعض المستشفيات في حلب زيادة في أعداد المراجعين بشكاية اضطرابات هضمية وبعد إجراء التحليل لعدد من الحالات المشتبهة كانت حصيلة العينات والتحاليل التي ثبتت إيجابتها 15حالة إيجابية"

وفي ذات السياق، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، وفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم بمرض «الكوليرا»، الذي يتفشى بكثرة في شمال سوريا وشرقها، مناشدة المنظمات الدولية تقديم الدعم للحد من انتشاره.

وأفادت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في بيان، السبت، بأنها رصدت «إصابات بمرض الكوليرا في الرقة شمال البلاد والريف الغربي لدير الزور شرق البلاد»، مؤكدة تسجيل 3 وفيات.

ويعتبر انتشار المرض ناتج عن تلوث مياه الشرب، بسبب توقف السلطات المحلية عن توزيع مادة الكلور على محطات المياه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.