غارة جوية تستهدف عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي
استهدفت غارة جوية، الثلاثاء، مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب مسؤول طبي.
وقال الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة أدّت إلى سقوط ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، دون أن يحدّد عددهم.
واقترح متمردو تيغراي هدنة مشروطة لوقف الحرب في شمال إثيوبيا، وفق ما أعلن ناطق باسم المجموعة، في وقت أدى تجدد القتال إلى وقف إيصال المساعدات في الإقليم.
وأدى استئناف المعارك الشهر الماضي إلى انهيار هدنة مارس، بينما تبذل جهود دبلوماسية حثيثة حالياً لإيجاد حل سلمي للحرب التي اندلعت قبل نحو عامين.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ الأربعاء، دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على جبهات عدة.
وبناء على نسخة من الرسالة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" وأكد صحّتها الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا، قال ديبريتسيون إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية بدون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي.
وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا من نقص حاد في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية.
وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر لكن تقريراً للأمم المتحدة أفاد الأربعاء بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جواً، توقف جرّاء تجدد القتال.
الأمم المتحدة تحذر من تدهور أوضاع السودان
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في السودان في ظل غياب حلول فعلية لاستعادة "انتقال ديمقراطي ذي مصداقية".
وبحسب تقرير لفولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، ومن المقرر تقديمه أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل؛ فأن ارتفاع وتيرة انتهاك حقوق الإنسان والتدهور الاقتصادي والأمني.
ووثقت الأمم المتحدة خلال الأشهر الثلاث الماضية 183 حادثة ارتكبت فيها انتهاكات لحقوق الإنسان طالت نحو 1454 شخصا بينهم نساء و65 طفلا وشملت تلك انتهاكات الحق في الحياة والاختطاف والعنف الجنسي والجسدي، ووفقا للتقرير.