سعر الدولار اليوم في السودان الثلاثاء 13 سبتمبر 2022
تراجع سعر الدولار اليوم في السودان صباح الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 لدى البنك المركزي، فيما ارتفع سعره لدى السوق الموازية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في السودان
نزل سعر الدولار اليوم في السودان لدى البنك المركزي، ليسجل كمتوسط ترجيحي لدى الصرافات نحو 570.30 جنيه للشراء، و575.98 جنيه لدى المصارف التجارية، بحسب نشرة بنك السودان المركزي "cbos.gov.sd".
وارتفع سعر الدولار اليوم في السودان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليصل إلى 580 جنيهاً، مقابل 578 جنيهاً في ختام تداولات أمس، بحسب وسائل إعلام محلية.
سعر اليورو والإسترليني اليوم في السودان
سجل سعر اليورو اليوم في السودان لدى البنك المركزي نحو 577.65 جنيه لدى الصرافات، و583.41 جنيه لدى المصارف التجارية، فيما جاء سعر العملة الأوروبية لدى السوق الموازية غير الرسمية بنحو 560 جنيهاً.
وبلغ سعر الجنيه الإسترليني اليوم في السودان نحو 666.17 جنيه لدى الصرافات، و672.80 جنيه لدى المصارف التجارية، فيما جاء سعره لدى السوق الموازية بنحو 660 جنيهاً.
سعر الريال والدرهم والدينار
سجل سعر الريال السعودي اليوم في السودان لدى البنك المركزي نحو 151.60 جنيه لدى الصرافات، و153.11 جنيه لدى المصارف التجارية، فيما جاء سعر العملة السعودية لدى السوق الموازية غير الرسمية بنحو 150 جنيهاً.
وبلغ سعر الدرهم الإماراتي اليوم في السودان لدى البنك المركزي نحو 155.24 جنيه لدى الصرافات، و156.79 جنيه لدى المصارف التجارية، فيما سجل لدى السوق الموازية غير الرسمية نحو 158 جنيهاً.
وجاء سعر الدينار الكويتي اليوم في السودان لدى البنك المركزي بنحو 1848.41 جنيه لدى الصرافات، و1866.81 جنيه لدى المصارف التجارية.
أخبار أخرى..
السودان يواجه "كارثة جيل" مع عدم تلقي ثلث أطفاله التعليم
حذرت منظمتان للإغاثة من أن حوالي سبعة ملايين طفل في السودان، أو ما يعادل ثلث الأطفال في البلد، لا يتلقون تعليما، ما يهدد بـ"كارثة جيل".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان مشترك مع منظمة "أنقذوا الأطفال" إن "واحد من كل ثلاثة أطفال في سن الدراسة، لا يذهبون إلى المدرسة في السودان".
وأوضح البيان أن دراسة 12 مليون طفل آخرين "ستعرقل بشكل كبير بسبب نقص المعلمين ووضع البنية التحتية".
وطالب البيان بـ"إعادة فتح المدارس وتوفير فرص التعليم البديل للأطفال الذين فاتتهم سنوات عديدة من الدراسة".
ويقول مراقبون إن الأطفال في السودان يواجهون منذ سنوات صعوبات في الحصول على التعليم، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية.
وقال البيان إن تلقي التعليم أعاقه الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتفاقم والصراعات المتكررة وإغلاق المدارس أثناء انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أنه "بمجرد أن يترك الأطفال المدرسة، فإن فرص عودة الفتيات والفتيان إلى المدرسة تكون منخفضة"، مشيرا إلى أن الفتيات يعانين من الأمر بشكل خاص.
"بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، ستصبح أزمة التعلم في السودان كارثة جيل".
ويواجه السودان، وهو أحد أفقر دول العالم، اضطرابات زادت في أعقاب انقلاب العام الماضي بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والذي أدى إلى خفض المساعدات الدولية المهمة.
وعرقل الانقلاب الانتقال الهش الذي بدأ في أعقاب الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، الذي اتسمت فترة حكمه التي استمرت ثلاثة عقود بالصعوبات الاقتصادية وسوء إدارة الحكومة والصراعات الداخلية.
وأشعلت الاضطرابات التي أعقبت الانقلاب احتجاجات شبه أسبوعية، وغذت أزمة اقتصادية متصاعدة.
كما نظم مئات المعلمين في السودان احتجاجات في الأشهر الأخيرة احتجاجا على تدني الأجور.
وقالت ممثلة يونيسف في السودان، مانديب أوبراين، بحسب البيان، إنه "لا يمكن لأي بلد أن يتحمل عبء عدم معرفة ثلث أطفاله الذين في سن الدراسة مبادئ القراءة والكتابة .. فالتعليم ليس مجرد حق، إنه أيضا شريان حياة".
وفي يونيو/ حزيران، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان السودان "يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي".