رئيس البرلمان الإفريقي يتسلم رسالة من نظيره اليمني تتعلق بالعلاقات الثنائية
سلم القائم بأعمال السفارة اليمنية، في جنوب أفريقيا السفير أحمد حسن، اليوم الثلاثاء، رئيس البرلمان الأفريقي إف زدشيرومبيرا، رسالة خطية من رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، تتعلق بتعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أنه تم - خلال اللقاء الذي عُقد في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا - تناول مستجدات الساحة اليمنية وما قدمته الحكومة اليمنية في تنفيذ التزاماتها لإنجاح الهدنة من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وإحلال السلام رغم تعنت ميليشيا الحوثي وعدم تنفيذ التزاماتها في اتفاق الهدنة.
من ناحية أخرى، بحث وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، مع السفير الفرنسي لدى اليمنجان ماري صفا، والملحق العسكري الفرنسي جنيد جودة، الهدنة الأممية وخروقات ميليشيا الحوثي.
وأشاد الداعري بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعيا إلى أهمية تطابق وجهات النظر فيما يخص التعامل مع الجماعات الإرهابية ممثلة في ميليشيا الحوثي والقاعدة وداعش، وحشد الجهود الدولية الداعمة لليمن في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية وفرض السلام الدائم والمستدام.
وأشار الداعري إلى أن إجمالي الخروقات الحوثية للهدنة الأممية وصلت إلى أكثر من 8 آلاف خرق وانتهاك في تنصل واضح من الالتزام بالهدنة والسعي لعرقلة الجهود الدولية الرامية لبناء السلام.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي أن المجتمع الدولي يدين هذه الخروقات الحوثية، ويدعو إلى التقيد ببنود الهدنة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وفي لقاء آخر، أشاد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري، بالعلاقات الثنائية المتينة بين بلاده والمملكة المتحدة ودورها في دعم اليمن وفي المقدمة المجال العسكري.
وأشار الداعري - خلال لقائه الملحق العسكري بالسفارة البريطانية لدى اليمن بيتر لو جاسيك - إلى أن القوات المسلحة اليمنية وبدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات تقوم بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين وتأمين الملاحة والتجارة العالمية التي تتعرض للتهديد المستمر من قبل ميليشيا الحوثي وداعميها في المنطقة.
وأوضح الداعري أن ميليشيا الحوثي لا تفهم إلا لغة القتل والتدمير والخراب، مؤكدا أن مساعي السلام معها ما هي إلا فرصة لالتقاط الأنفاس والتحضير لمعارك قادمة كعادتها في التعامل مع الهدن السابقة، وكذلك الحال مع خروقاتها وتحشيدها المستمر منذ بدء الهدنة، داعيا المجتمع الدولي وفي المقدمة بريطانيا إلى الضغط على الميليشيا الحوثية للالتزام ببنود الهدنة الأممية.