مسؤول أممي يحذر من تداعيات ارتفاع معدلات الجوع في اليمن
حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الثلاثاء، من عواقب وخيمة ، حيث ارتفعت معدلات الجوع 10 مرات عما كانت عليه قبل خمس سنوات في دول عدة، بما في ذلك اليمن.
وقال غريفيث، بحسب قناة (اليمن) الإخبارية، إن “أكثر من 880 ألف شخص يعانون بالفعل من الجوع أو الموت في أفغانستان وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان واليمن ، وهذا أكثر من عشرة أضعاف عدد الأشخاص قبل خمس سنوات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن ما يصل إلى 205 ملايين شخص سيواجهون هذا العام أزمة جوع في 45 دولة ومنطقة ، وفقًا لآخر تقرير صادر عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء ، فيما دعا المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة الجوع. الأزمة وتخفيف الموت الناتج. حول المجاعة في البلدان المتضررة.
أخبار أخرى..
الجيش اليمني يحبط 3 محاولات تسلل ضمن 220 خرقًا حوثيًا للهدنة الأممية
أحبطت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، 3 محاولات تسلل نفّذتها ميليشيا الحوثي، ضمن 220 خرقًا للهدنة الأممية ارتكبتها الميليشيا خلال الـ 72 ساعة الماضية في جبهات "الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب".
وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية- في تقرير، أن الخروقات توزّعت بين 47 خرقا في محور حيس جنوبي الحديدة، و42 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و40 خرقا غرب محافظة حجة، و37 خرقا في محور البرح غرب تعز، و31 خرقا في جبهات محور تعز، و15 خرقا في جبهات محافظة الجوف، و6 خروقات شمال وجنوب غرب صعدة، وخرقين اثنين في محور الضالع.
وأشار المركز إلى أن الخروقات شملت إطلاق النار على مواقع الجيش اليمني بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل عنصرين من قوات الجيش وإصابة 19 آخر، موضحا أن بقيّة الخروقات تنوعت بين استقدام تعزيزات واستحداث مواقع وتحصينات وسواتر ترابية، وكذا نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
أخبار ذات صلة..
مجلس الأمن يدعو إلى تكثيف الجهود لتوسيع الهدنة في اليمن
حث مجلس الأمن الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن على تكثيف المفاوضات بشكل عاجل من أجل تمديد الهدنة، بحسب بيان صدر الثلاثاء.
وسلط أعضاء مجلس الأمن الدولي الضوء على الفوائد الملموسة للاتفاق بين الحكومة اليمنية وميليشات الحوثي، الذي دخل شهره السادس الآن وتشمل انخفاضا بنسبة 60 في المئة في عدد الضحايا.
بالإضافة إلى ذلك، تضاعف الوقود القادم من ميناء الحديدة أربعة أضعاف، بينما سمحت الرحلات الجوية التجارية القادمة من العاصمة صنعاء لـ 21 ألف شخص بتلقي العلاج الطبي والالتحاق بعائلاتهم.