اعتقال قاتل الجرف في الجزائر قبل هروبه إلى الخارج
ألقت السلطات الأمنية في الجزائر، القبض على المتهم بارتكاب جريمة قتل قاصر، يبلغ من العمر 17 عاما، في حي الجرف بالعاصمة.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، تعود القضية إلى بداية سبتمبر/أيلول الحالي، حين انقض المتهم على الضحية باستخدام سيف، ليلفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد تكثيف البحث لتوقيف الجاني، ألقت عناصر الأمن القبض عليه بإحدى الولايات الساحلية غربي البلاد، لدى محاولته الهجرة غير الشرعية للخارج بمساعدة أشخاص آخرين.
وأوقفت الشرطة فتاة، لم يُكشف عن هويتها، بعد توجيه تهمة إيواء مجرم فار من العدالة إليها، ليجري تقديمها رفقة المتهم الرئيسي أمام النيابة المختصّة.
ويواجه المتهم الرئيسي تهم "القتل العمدي مع سبق الإصرار، ومحاولة الهجرة غير الشرعية".
الجزائر: إرهابي بمنطقة الساحل يسلم نفسه إلى السلطات العسكرية
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، قيام إرهابي، التحق بالجماعات الإرهابية في عام ٢٠١٢ بمنطقة الساحل الأفريقي، بتسليم نفسه للسلطات العسكرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الجزائري، سلم الإرهابي "تيرمزي أحمد بن البشير"، والملقب ب "عمر"، أمس الإثنين نفسه للسلطات العسكرية بالناحية العسكرية السادسة.
وأضاف البيان أن الإرهابي كان بحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف، ومخزنان للذخيرة، و٢٧ طلقة مختلفة الأعيرة، وجهاز إرسال واستقبال.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيانها، أن مثل هذه العمليات النوعية تؤكد من جديد على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد.
الجزائر تستضيف منتدى "تواصل الأجيال" لدعم العمل العربي المشترك
ونظم المرصد الجزائري للمجتمع المدني منتدى "تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك"، بوهران (غربي الجزائر).
وأكد المنتدى أهمية الاستلهام من الذاكرة والتاريخ لتعزيز قيم التضامن والدفاع عن القضايا العربية.
وأشار المشاركون - خلال الجلسة التي تناولت موضوع "إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك" - إلى أن ثورة أول نوفمبر 1954 الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي تعتبر نموذجا لترسيخ وعي الدول العربية والشعوب العربية في النضال المشترك.
وأوضح منسق الجلسة الكويتي عايد الجريد أن الجزائر قدمت طيلة 132 عاما من الاحتلال الفرنسي كفاحا كبيرا يقتدى به، مشيرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني آنذاك في نشر الوعي لمقاومة المستعمر، والمحافظة على الهوية العربية الإسلامية للبلاد.