النمسا ترفض تعليق عمليات الترحيل للاجئين الأفغان
أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم خلال اجتماع مجلس الإتحاد الأوروبي، رفض بلاده اعتراض الحكومة الأفغانية على ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم.
وقال شالينبرج أن النمسا ترفض تمامًا دعوة الحكومة الأفغانية إلى تعليق عمليات الترحيل لمدة 3 أشهر بسبب الأزمة الراهنة.
وأوضح الوزير أنه على الرغم من انسحاب القوات الدولية إلا أن النمسا لن تدير ظهرها إلى أفغانستان ولكن ملف اللاجئين له وضع خاص، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يظل أحد أكبر الداعمين والممولين لأفغانستان.
وقال إنه لا يمكن أن تظل أوروبا تتعرض لضغوط الدول الأخرى بشأن قضايا الهجرة، لافتًا إلى أن النمسا والعديد من الدول الأوروبية تقوم بترحيل فقط مرفوضي اللجوء إلى أفغانستان.
وفي سياق آخر، أعلن مستشار النمسا زباستيان كورتس، اعتزام بلاده الاعتماد على المسئولية الفردية بدلا من الرقابة من قبل الدولة في مكافحة أزمة كورونا رغم ارتفاع الإصابات بالعدوى.
وأعرب كورتس عن اعتقاده بأن الأزمة تمر حاليا بنقطة تحول مشيرا إلى أن “الأزمة تحولت من تحد خطير للمجتمع ككل إلى مشكلة طبية فردية”.
وأضاف كورتس أنه يجب التوضيح لمن لم يتم تطعيمهم بعد أنهم سيصابون بالعدوى آجلا أو عاجلا، وقال إن الديمقراطية الليبرالية تتيح أن يتصرف البعض بدون عقل “فيمكنك أن تأكل عشر شرائح لحم في اليوم أو تتسلق الحائط الصخري بوزن 140 كيلوجراما بدون أن تقف الدولة في الأسفل لتثبيت الحبل”.
ورأى كورتس أن على الدولة الآن أن تعود إلى واجباتها الأساسية مشيرا أن الموقف لا يمكن مقارنته مع الوضع في الصيف الماضي بسبب التقدم في التطعيمات وارتداء الكمامات والاختبارات الجماعية.
