سوريا.. جرحى بحرائق وحوادث سير متفرقة شمال البلاد
سجلت المناطق المحررة بسوريا، أربعة حرائق وحادث سير، أصيب خلالها مدنيين اثنين بجروح متفاوتة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، اليوم الاربعاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن فرقها المختصة تمكنت من إخماد أربعة حرائق اندلعت يوم أمس في مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وأوضحت أن ثلاثة من تلك الحرائق كانت ضمن منازل سكنية في مدينتي إدلب وسرمدا، والرابع بأعشاب يابسة بمخيم ياسمين الشام في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي.
ولم تذكر المؤسسة تسجيل إصابات في صفوف المدنيين جرّاء تلك الحرائق بينما اقتصرت أضرارها على المادية في ممتلكات المدنيين.
وفي سياق آخر، استجابت فرق المؤسسة لحادث سير سببه اصطدام دراجتين ببعضهما في قرية "كنسية بني عز" بريف إدلب الغربي، أدت لإصابة مدنيين اثنين بجروح متفاوتة، تم إسعافهم إلى مشفى مدينة إدلب.
وبشكل يومي تسجل الفرق المختصة في المناطق المحررة شمال غرب سوريا العديد من حوادث السير والحرائق معظمهما يخلف ضحايا مدنيين وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة.
أخبار أخرى. .
سوريا.. الجيش يعترض قافلة عسكرية أمريكية بمنطقة الحسكة
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عناصر من الجيش السوري اعترضت قافلة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي" على أحد الحواجز في محافظة الحسكة السورية وأجبرتها على التراجع.
وأضافت "سانا" أن عناصر الجيش السورى "اعترضت القافلة العسكرية الأمريكية المؤلفة من 4 مدرعات عسكرية وشاحنة صغيرة وطردته من المكان ومنعته من العبور إلى منطقة منصيف جنوب شرق مدينة القامشلي في ريف الحسكة السورى".
قدم الجنرال الأمريكي مايكل "إريك" كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، حلا لأزمة الآلاف من أسر دواعش مخيم الهول بسوريا.
وقال إنه "ينبغي الإسراع في ترحيل ودمج الآلاف من أفراد أسر عناصر تنظيم داعش الذين يقبعون في مخيم الهول الذي يديره الأكراد في شمال شرق سوريا".
وتابع كوريلا، إن "كثيرين من المقيمين في مخيم الهول من أسر عناصر الذين فروا من الباغوز، آخر جيب لتنظيم داعش في سوريا، في عام 2019 وإن معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف: "علينا أن ننظر إلى هذا الأمر بتعاطف لأنه لا يوجد حل عسكري لذلك. الحل الوحيد هو ترحيل هؤلاء الأفراد وإعادة تأهيلهم ودمجهم".
وأضاف كوريلا، الذي زار المخيم خلال الأيام الماضية، إن نصف السكان البالغ عددهم 54 ألفا من العراقيين وإن 18 ألفا سوريون والباقين، وعددهم 8500، من دول أخرى.
ويخضع هذا المخيّم لإدارة قوات سوريا الديمقراطية، التي يعدّ الأكراد عمودها الفقري، ويقع على بعد أقلّ من 10 كيلومترات من الحدود العراقية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن المتواجدين بالمخيم غالبيتهم أقرباء لعناصر من تنظيم داعش، ونازحون سوريون، ولاجئون عراقيون.