"طالبان" تحقق في مقطع فيديو يظهر إعدام مقاتليها لمتمردين
قال متحدث باسم حكومة "طالبان" الأفغانية، إن السلطات "تحقق" في مقطع فيديو جرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه مقاتلو الحركة وهم يعدمون أسرى من جماعة متمردة.
وقال المتحدث باسم الحكومة بلال كريمي: "نبحث في الأمر لنعرف بالضبط متى تم تصوير هذه الفيديوهات ونعرف ما إذا كانت قديمة. لكن حتى الآن، لا نعرف على الإطلاق مكان وتوقيت مقاطع الفيديو أو من هم الأشخاص الموجودون فيها".
وقالت جبهة المقاومة الوطنية، وهي جماعة ناشئة تنشط بشكل رئيسي في وادي بنجشير، إن الفيديو أظهر إعدام بعض مقاتليها، متهمة "طالبان" بارتكاب جرائم حرب.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" فإن النسخ الأولى من الفيديو لم تظهر على الإنترنت إلا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
ويظهر مقطع الفيديو، المتداول على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعتين من الرجال يجلسون على منحدر تل وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم قبل أن يطلق مقاتلون النار عليهم من بنادق آلية. ويمكن سماع المقاتلين وهم يهتفون "الله أكبر"، وسمع رجل فيما بعد يقول "توقفوا، توقفوا" بعد أن سقط الأسرى إلى الأمام، ويبدو أنهم ماتوا.
أخبار أخرى..
بريطانيا تطالب المتظاهرين ضد النظام باحترام الحداد على وفاة الملكة
طالب زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، الأربعاء، مناهضي النظام الملكي في بريطانيا باحترام الحداد على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وعدم إفساد فرصة المواطنين للتعبير عن شكرهم الخاص لها.
وقال ستارمر في تعليقات على تفريق واعتقال الشرطة البريطانية لعدد من المتظاهرين، إن "الحق في الاحتجاج والاختلاف هو تقليد بريطاني، لكنني أدعو أن يجري ذلك بروح من الاحترام"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية عبر موقعها الإلكتروني .
وأوضح زعيم حزب العمال أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص يريدون التعبير عن حزنهم على وفاة المكلة إليزابيث، قائلا: "لا تفسدوا عليهم الأمر".
جاءت تصريحات ستارمر بالتزامن مع إرسال حملة التحول "للجمهورية" الشرطة البريطانية خطابا بشأن تزايد مخاوفها من اعتقال المتظاهرين المناهضين للملكية في الأيام الأخيرة .
وتأسست المجموعة الداعية للتحول "الجمهورية" عام 1983 وتناضل من أجل إلغاء النظام الملكي وأصدرت بيانا قصيرا لتعزية العائلة المالكة اعترفت بحقها في الحزن وتعهدت بتجنب المزيد من التعليقات في المستقبل القريب، ثم استأنفت أعمالها العادية بعد ذلك، وانتقدت تنصيب تشارلز الثالث رسميا كملك للبلاد ووصفته بأنه غير ديمقراطي.
واندلعت التظاهرات منذ الاثنين ضد النظام الملكي ببريطانيا خلال مغادرة الملك تشارلز الثالث لمقر البرلمان البريطاني في لندن.