إصابة 5 طلاب فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدرسة شرق مدينة القدس
أصيب خمسة طلبة بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، محيط مدرسة العيسوية، شرق مدينة القدس، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقال الناشط المقدسي، عضو لجنة أولياء الأمور محمد أبو الحمص لـ«وفا»: «إن قوات الاحتلال اقتحمت حي عبيد في العيسوية، وتمركزت قرب المدرسة الثانوية، وداهمت منزلا بجوار المدرسة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الطلبة في ساحة المدرسة، ما أدى لإصابة خمسة طلبة بحالات اختناق».
وفي سياق متصل، أخلت إدارة مدرسة بورين الثانوية المختلطة، اليوم الخميس، الطلبة من داخل أسوارها عقب استهدافها من قبل قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جنود الاحتلال استهدفوا مدرسة بورين جنوب نابلس، بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اخلائها من الطلبة والمدرسين.
وأضاف أن جنود الاحتلال حاولوا اقتحام ساحات مدرسة الساوية واللبن الثانوية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم.
وأشار دغلس إلى تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية خاصة في ريف نابلس.
أخبار ذات صلة..
فلسطين تطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عامًا) من قرية "كفر دان" بمحافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده؛ لتضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية اليومية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ردينة - في بيان صحفي - "إنه على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير، الذي يضعنا أمام مفترق طرق، ويجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار".
وأضاف "على الإدارة الأمريكية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام الإسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري".
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وغيرها من الجرائم الإسرائيلية، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه.. مشيرا إلى أن الخطاب القادم للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة سيحدد معالم المرحلة المقبلة، بما يحمي مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه.