أوزبكستان والصين توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار

وقع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف ونظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، اتفاقيات اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار، عقب محادثاتهما في مدينة سمرقند الأوزبكية، حسبما أفاد المكتب الصحفي للرئاسة الأوزباكستانية.
وقالت الخدمة الصحفية للرئاسة في أوزباكستان في بيان أوردته وكالة أنباء انترفاكس الروسية: "تم التوقيع على اتفاقيات في مجال التعاون تجاري، والاستثمار، والتعاون المالي والفني لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين البلدين، بقيمة اجمالية بلغت نحو 15 مليار دولار".
ونقلت عن ميرضيائيف قوله: "لقد وقعنا اليوم بيانا مشتركا بهدف تعزيز وتطوير شراكتنا الاستراتيجية مع الجانب الصيني".
وأشار البيان إلى أن التجارة الثنائية وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021، حيث سجل حجم التعاون نحو 8 مليارات دولار، لينمو بأكثر من 30 في المائة منذ بداية عام 2022.
وفي إطار مبادرة "الحزام والطريق"، قامت الصين وأوزبكستان بالتعاون في مجال الاستثمار والتعاون التجاري، خاصة في عام 2020، حيث بدأت أوزبكستان في تنفيذ استراتيجية جذب الاستثمار المحلي والأجنبي، كما أن عدد الشركات الصينية العاملة في أوزبكستان آخذ في الازدياد. ففي الوقت الحاضر، هناك 70 شركة في مدينة سمرقند وحدها.

أخبار أخرى..

بوتين: نقل الغاز من روسيا إلى باكستان أمر ممكن

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن نقل الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى باكستان أمر ممكن.

وأوضح "بوتين" في اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند يوم الخميس، أن روسيا بمقدورها تزويد باكستان بالغاز، مع وجود جزء من البنية التحتية جاهزة بالفعل، غير أنه أشار إلى وجود مسألة تتعلق بالاستقرار في أفغانستان.

وقال بوتين في معرض حديثه عن المشروعات المتعلقة بالطاقة: "المسألة تتعلق بإمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى باكستان، وهو أمر ممكن أيضا، مما يعني أن جزءًا من البنية التحتية قد تم إنشاؤه بالفعل، أي روسيا وكازاخستان وأوزبكستان.. علينا حل القضية الأفغانية"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وأضاف: "بالطبع، هناك مشاكل مرتبطة بالاستقرار السياسي، ولكن مع الأخذ في الاعتبار علاقاتنا الطيبة مع الشعب الأفغاني، آمل أن يتم حل هذه المشكلة أيضا، أعني تأثير باكستان على الوضع في الدولة".