مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية تدعو إثيوبيا وإريتريا لإنهاء حصار إقليم تيجراي

نشر
الأمصار

أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، اليوم الخميس، عن قلقه بشأن "الفظائع المستمرة" في إقليم تيجراي، داعيا أديس أبابا وأريتريا إلى العمل من أجل السلام وإنهاء الحصار المفروض على الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.

وندد جيبريسوس، بالهجوم الذى استهدف مدينة ميكيلي، أمس الأربعاء، وخلف أكثر من 10 قتلى، قائلا "ندين الهجمات على المدنيين في تيجراي. طالما استمر القتال فإن أرواح الأبرياء ستكون في خطر"، وفقا لموقع "جاروي أونلاين" الإخباري الصومالي.

وأوضح أن مستشفى آيدر الرئيسي في الإقليم يعاني من نقص في الأدوية والمعدات، مع مغادرة العديد من الأطباء بسبب انعدام الأمن.

وتابع: "نحث الإثيوبيون والإريتريون على العمل من أجل السلام وإنهاء الحصار (المفروض على الإقليم)"، في إشارة إلى قوات الحكومة الإثيوبية والقوات الإريترية المتحالفة معها ضد جبهة تيجراي.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الأحد الماضي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام مع الحكومة الإثيوبية، يقودها الاتحاد الإفريقي.

وأوضحت الجبهة في بيان أن فريقا تفاوضيا يتألف من الناطق باسم الجبهة جيتاتشيو ريدا ورئيس الأركان السابق للجيش الإثيوبي الذي يتولى حاليا القيادة العسكرية في تيجراي الجنرال تسادكان جبريتنساي "على استعداد" للانخراط في مفاوضات "من دون تأخير".

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، استؤنفت المعارك في 24 أغسطس الماضي بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وجبهة التيجراي وسط تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

يذكر أن الصراع بتيجراي بدأ في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص وأغرق شمال اثيوبيا في أزمة إنسانية خطيرة.

أخبار أخرى.. 

إثيوبيا تؤكد التزامها بعملية السلام برعاية الاتحاد الإفريقي

أكدت حكومة إثيوبيا، الأربعاء، أنها لا تزال "ملتزمة" بمحادثات السلام برعاية الاتحاد الأفريقي، تهدف لإنهاء صراع مسلح بشمال البلاد.

ويأتي موقف الحكومة الإثيوبية بعد بضعة أيام على إعلان جبهة تحرير تيغراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية"، استعدادهم للمشاركة في المباحثات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وفق "فرانس برس". 

وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، خلال لقاء مع دبلوماسي أوروبي، إن "الحكومة الإثيوبية ملتزمة عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي وتأمل في أن يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود الهادفة إلى إنهاء الصراع سلميا"، وفق ما نقلته الوكالة ذاتها.

وفي 11 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت جبهة تحرير تيغراي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام مع الحكومة الإثيوبية يقودها الاتحاد الأفريقي.

وتابعت الجبهة: "نحن مستعدون للتقيّد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائية من أجل توفير أجواء ملائمة".

 

وفي اليوم نفسه، أعلن الاتحاد الأفريقي تمديد تفويض المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، المكلف بمواصلة جهود السلام في إثيوبيا.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في تغريدة على "تويتر" إثر لقائه أولوسيجون أوباسانجو الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي: "جددت ثقتي الكاملة به وشجعته على مواصلة تعامله مع الطرفين والجهات الفاعلة الدولية للعمل من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا والمنطقة".

وتُبذل جهود دبلوماسية عدة لإيجاد حل سلمي للصراع بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا الشهر الماضي مما أدى إلى انهيار الهدنة التي تم إقرارها في مارس/آذار الماضي.