مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية والتعاون الرقمي توقعان اتفاقية إنشاء المقر الرسمي للمنظمة بالرياض

نشر
الأمصار

وقعت المملكة العربية السعودية، ومنظمة التعاون الرقمي، الخميس، اتفاقية إنشاء المقر الرسمي للمنظمة في العاصمة السعودية الرياض.

جاء على هامش لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي (DCO) ديمة بنت يحيى اليحيى، حيث استعرضا أوجه التعاون بين المملكة والمنظمة في المجالات المختلفة.

وأكد الأمير فيصل أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك مع الدول الأعضاء في المنظمة للمساهمة في تنمية البلدان والشعوب من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات الرقمية بالعديد من الجوانب التي تحقق النماء والازدهار للجميع، وحرص المملكة على دعم جميع مبادرات المنظمة.

من جانبها، قالت الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي: "إن اختيار إنشاء مقر (DCO) في الرياض يأتي تأكيد مكانة المملكة إقليمياً ودولياً كونها محور ربط للقارات الثلاث، وواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في مجموعة العشرين، ومركزاً إقليمياً رائداً في التكنولوجيا"، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بمثابة نقطة مركزية للوصول إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ وهي القارات التي تمثل بالفعل الدول الأعضاء للمنظمة.

وأوضحت أن المنظمة تعمل على توسيع النظام البيئي الرقمي الخاص بها ليشمل شركات القطاع الخاص الرائدة، والمؤسسات الأكاديمية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية كشركاء ومراقبين للمنظمة.

أخبار أخرى... 

أموال السعوديين في خطر.. تحذير عاجل من سفارة المملكة في واشنطن

حذرت سفيرة المملكة العربية السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجددا، من عمليات نصب تستهدف المواطنين عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة.

وكانت السفارة قد أعلنت في أبريل الماضي رصدها حالات احتيال متكررة تعرض لها مواطنون سعوديون عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة مستخدمين برامج إلكترونية تظهر أن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن أو رقم الملحقية الثقافية بواشنطن أو أن عنوان البريد الإلكتروني للمرسل ينتمي لقائمة العناوين التابعة للسفارة.

 

ونبهت السفارة إلى أن المحتالين يقومون بطلب تحويل مبالغ مالية، وفي حال امتناع المواطنين عن التحويل يقوم المحتالون بتهديدهم بتحويلهم إلى الجهات الأمنية بالمملكة أو الملاحقة الدولية، مؤكدة أن مثل هذه الاتصالات تكون عمليات نصب.

‏وأكدت السفارة أنها لا تطلب من المواطنين تحويل مبالغ مالية لها أو لأية جهة أخرى في أي حال من الأحوال، مؤكدة أن دورها هو تقديم الخدمات للمواطنين وفقا للاختصاصات المحددة في حال طلب الخدمة من المواطنين السعوديين عبر الأقسام والقنصليات التي تتبع السفارة، داعية المواطنين في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة.