تأكيد ليبي–فرنسي على دعم إرادة الليبيين من خلال إجراء انتخابات عاجلة
تحدّث المترشّح الرئاسي ورئيس تكتل إحياء ليبيا، عارف النايض، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسى بول سولير، حول ضرورة احترام سيادة ليبيا والحفاظ على وحدتها وأمنها وسلامة شعبها ومقدّراتها.
وأكد تكتل إحياء ليبيا في بيان له أن المشاورات تطرقت للإسراع في دعم واحترام إرادة الشعب الليبي من خلال إجراء انتخابات عاجلة، رئاسية مباشرة، وبرلمانية، شفافة ونزيهة، ومراقبة محليا وإقليميا ودوليا. كونها السبيل الأمثل، بل الوحيد، لتجديد الشرعية ووجوب التعجيل بالقاعدة الدستورية والقانونية لها.
كان رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح قد بحث خلال لقائه المبعوث الخاص الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، استكمال القاعدة الدستورية، وإجراء انتخابات رئاسية ونيابية سريعا وفق رغبة الليبيين.
وأوضحت السفارة الفرنسية لدى ليبيا في تغريدة لها بموقع "تويتر"، أن رئيس مجلس النواب الليبي والمبعوث الفرنسي، أكدا أن الأولوية للسيادة الليبية.
وكان المبعوث الخاص الفرنسي لليبيا التقى عددا من المسؤولين بالمنطقة الغربية منهم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس الدولة خالد المشري ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، كما التقى في مدينة بنغازي قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.
غوتيريش: 3 تحديات رئيسية تحول دون إحراز تقدم في ليبيا
حدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، 3 تحديات رئيسة تحول دون إحراز تقدم في الملف الليبي.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: "من المهم للغاية صون السلم بين شرقي وغربي ليبيا، ووقف أعمال العنف، والإسراع في إجراء انتخابات يقبل نتائجها الجميع".
وأضاف: "يجب أن نصون السلم في ليبيا وهذا يعني المحافظة على السلام بين شرقي وغربي ليبيا، وكذلك المحافظة على السلام، داخل العاصمة طرابلس".
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، والأخرى يترأسها حميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.
وأعتبر "وقف الأعمال العدائية في ليبيا أمر أساسي ونحتاجه على وجه السرعة من أجل التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري)، بما يسمح بإحداث التعديلات القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات".